أجهزة "آبل" المحمولة قد تصبح حواسيب فائقة

02 : 00

يبدو أن وَصْل حواسيب "آبل" ببعضها البعض قد ينتج حاسوباً فائقاً، ما يسمح للناس بإتمام مهام محوسبة شاقة بكلفة أقل.

بدأ الباحثون الذين يحتاجون إلى حواسيب قوية لإجراء التجارب يتخلون عن الحواسيب الفائقة المتجانسة، فهم يفضّلون الآن مجموعات من وحدات معالجة الرسومات الأقل كلفة، لكن أدى ارتفاع الطلب عليها إلى زيادة أسعارها.

في الفترة الأخيرة، اكتشف كولين كابانو وكونور كينيون من جامعة ماساتشوستس، دارتموث، أن مجموعة من حواسيب "آبل" قد تشكّل بديلاً مناسباً.

تستعمل أحدث الحواسيب المحمولة والمكتبية وأجهزة "آي باد" من إنتاج "آبل" شرائح M1. تدمج كل شريحة جميع الوظائف اللازمة لابتكار الحواسيب بدل توزيعها على عدد من الشرائــح. قارن كابانو وكينيون شرائح "آبل" العادية والفائقة من نوع M1 بوحدات معالجة الرسومات المتطورة، منها شرائح من نوع NVIDIA التي تستعملها شركة "ميتا" لبناء أقوى حاسوب فائق وعامل بالذكاء الاصطناعي في العالم. تفوّق نوعا شرائح "آبل" على ثلاث نسخ من وحدات معالجة الرسومات المزوّدة بشرائح NVIDIA في الاختبارات المعيارية.

يتعلق آخر عائق يحول دون ابتكار حاسوب فائق بهذه الطريقة بتكنولوجيا المُلكية في الأجهزة المزوّدة بشرائح M1. يوضح كابانو: "يعني ذلك الاضطرار لكتابة رمز خاص بتلك المعالِجات، وهي عملية شاقة". بالنسبة إلى مشاريع علم الفلك المبنية على موجات الجاذبية في فريقه، يعني ذلك استخدام لغة "آبل" الاصطناعية التي تُستعمَل للتواصل مع معدات الرسوم البيانية.


MISS 3