بالصّور - مولوي من المطار: سنتخذ التّدابير للمحافظة على الأمن وتسهيل أمور المسافرين خلال الأعياد

18 : 30

وزير الداخليّة في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي في مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت

 جال وزير الداخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي ظهر اليوم الخميس، في مطار رفيق الحريري الدوليّ - بيروت، يرافقُه قائد جهاز أمن المطار العميد نبيل عبدالله وكبار الضباط في جهاز أمن المطار وقوى الأمن الداخلي والأمن العام في المطار، حيث اطلع على الإجراءات والتدابير المتخذة من قبل الأجهزة العسكرية والمدينة في المطار.



وبعد جولة على تفتيشات المطار وكونتورات الأمن العام، اجتمع وزير الداخليّة مع كبار الضباط في جهاز أمن المطار ثم عقد مؤتمراً صحافياً، في حضور مدير عام الطيران المدنيّ المهندس فادي الحسن، تحدّث فيه عن جولته في أقسام المطار، وردّ على أسئلة الإعلاميين، فقال: "المطار آخر مكان يتركه المسافر اللبناني أو غيره، وكذلك هو المكان الأول الذي يراه المسافر. هذا المطار الذي يمكن القول انه درة في منطقة الشرق الأوسط والزيارة اليوم إلى مكتب جهاز أمن المطار هو الجهاز المعول عليه لحماية المطار وحماية سلامة المسافرين والطيران بالتفتيشات والتدقيق بالوثائق الذي يتمّ بجهاز أمن المطار، وهذا أساسٌ بالنسبة لسمعة المطار ولبنان".


وشكر مولوي باسمه وباسم المطار وجميع العاملين في جهاز أمن المطار والمديرية العامة للطيران المدني، قائد جهاز أمن المطار السابق العميد نبيل عبدالله الذي "سيغادر مركزه في الجهاز حيث أعطى من قلبه خلال توليه منصبه خلال أكثر من سنة، وتم تحت إشرافه، ضبط العديد من عمليات التهريب التي كان يُمكن أن تسبّب أذى كبيراً للبنان ولشرعيّته وللدولة ولكلّ الدول المحيطة بنا".



ورحّب وزير الداخليّة بقائد جهاز أمن المطار الجديد العميد فادي كفوري، منوهاً بـ"مناقبيته وتاريخه المشرف في المؤسسة العسكرية، وقال: "نعول عليه لقيادة ورئاسة هذا الجهاز المهم للبنان ولجميع اللبنانيين".


اضاف: "بعد القيام بجولة في المطار وبأقسامه الخاصة بالمسافرين كافة، شاهدنا طريقة التدقيق والتحقيق بالوثائق والمستندات وطريقة كشف المزور منها. وشددت على ضرورة ان يكون الجهد مضاعفا لكشف التزوير، ومن واجباتنا وواجبات الأمن العام ضبط هذا التزوير وإحالته إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات المناسبة".



وتابع: "في مناسبة الأعياد سنجتمع مع جميع الضّباط في جهاز أمن المطار وسنؤكّد ونتّخذ التدابير اللازمة في حضور مدير عام الطيران المدنيّ لإجراء اللازم للحدّ من التأخير الذي يُمكن أن يحدثَ بسبب قدوم الوافدين قبلَ الأعياد والمغادرة بعدها. وكما هو معلوم، يحدثُ عادةً اكتظاظٌ خلال فترات الصّيف والأعياد ودائماً تكون التدابير ناجحة إلى حدٍّ كبير مع اننا نطمح دائماً إلى الافضل وألا يصادف المواطن أي عرقلة في المطار، لا سيّما وأنّ الأمن العام سيزيد من العناصر على الكونتوارات والتفتيشات  وستكون الإجراءات والتدابير سريعة لا متسرّعة، مع التأكيد على أهمية ودقة التفتيش وضرورة ألا يكون على الطائرة أي أمر مشبوه سواء في السّلاح أو المخدرات أو أي من الممنوعات أخرى التي قد تمسّ بسلامة الطيران وسلامة المسافرين والطائرة".



وقال: "نعمل دائماً على مكافحة تهريب المخدرات الى كل الدول وبشكل خاص العربية منها، وأجهزة التفتيش واعية لهذا الموضوع وأهنئها على كشف عمليات عديدة وآخرها كان في الاسبوع الماضي، وسأطلب من جميع الضباط المتخصّصين في قيادة جهاز أمن المطار تعزيزات جديدة بالعناصر، فعليهم أن يتقدموا بالكتب اللازمة للأجهزة التابعة لها وإذا أرادوا عبر وزارة الداخلية ليتم تعزيز عناصر التفتيشات وكل عناصر جهاز أمن المطار".


أضاف: "مكافحة تهريب الممنوعات أمرٌ ضروريّ لأنّه يتعلق بسمعة لبنان. لقد تمكنّا عبر كلّ المعابر الحدودية وبالتعاون مع كل الأجهزة الأمنية والعسكرية ومع إدارات الجمارك المختصّة، من إحراز نجاحٍ كبيرٍ في هذا الموضوع، وهذا النّجاح لا بدّ أن يستمرّ من أجل عودة العرب الأشقاء إلى لبنان، وللتأكيد على شرعيّة الأجهزة الأمنيّة اللبنانيّة وضرورة التمسّك بكلّ ما هو شرعيّ وبالتالي حماية أمن وأمان مجتمعات الدول العربيّة ودول الخليج العربي، وليست المرة الأولى التي أقول فيها إنّنا نُحبّهم

وهم أيضا يحبون لبنان وسيعودون اليه، لأنهم يعرفون انه درة الشرق وهو دائما في قلوبنا وقلوبهم".



وتابع: "سنناقشُ مع جهاز أمن المطار بعض الخروقات الأمنيّة التي سجّلت في الفترة السّابقة حول المطار والمواضيع التي تهدّد سلامة الطيران كإطلاق النار العشوائيّ أو الرصاص الطائش في أماكن محيطة بالمطار، ويجب وضع حدٍّ له وهذا ما سيحصل، فوزارةُ الدّاخليّة وجهاز أمن المطار والمتخصّصون يعملون لإيجاد حلٍّ، إذ من غير المعقول أن يشهد محيط المطار الرصاص الطائش. وزارة الداخلية جاهزة لتقديم الخدمة للمواطن ونعد اللبنانيين بأنّ جهاز أمن المطار سيستمر وسيكون أكثر تفعيلا والمديرية العامة للطيران المدني ستقوم باللازم لتسهيل أمور اللبنانيين القادمين والمغادرين من المطار".


ورداً على سؤال عما إذا كان أمن طريق المطار ممسوكاً كما هي الحال في أمن المطار، قال وزير الداخليّة: "أمن طريق المطار هو من أمن البلد ووزارة الداخليّة تعملُ ليلاً ونهاراً لحماية أمن البلد وأمن المواطن خلال فترة الأعياد، وهذا من مسؤوليتنا ونتابع مع كل الأجهزة الأمنية موضوع الأمن على كل مساحة الأراضي اللبنانية ونطمئن اللبنانيين الى سلامة قدومهم الى لبنان".


وعن طيران معراج الإيراني الذي يخضع للعقوبات الاميركية وقيل انه هبط الشهر الماضي في المطار، قال: "جهاز امن المطار واعٍ لكلّ ما يدخلُ ويخرج من لبنان، وقد أوضح مدير عام الطيران المدني فادي الحسن الموضوع وهو يقوم بمسؤولياته في هذا الإطار مثل اي ضابط في جهاز أمن المطار. نحن حرصاء على تطبيق القوانين على كل الطيران والمهم حماية لبنان وسلامة الطيران".

MISS 3