استقبل البطريرك الماروني بشارة الراعي في بكركي رئيس تكتّل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل.
وبعد اللقاء قال باسيل: "أحمّل الجميع مسلمين ومسيحيين مسؤولية ما حصل في مجلس الوزراء الإثنين وهو أمر فظيع عبر حذف توقيع رئيس الجمهورية للمراسيم وهو ضرب للميثاق وللكيان والجمهورية وليس فقط لرئاسة الجمهورية".
وأشار باسيل الى أنه استكمل البحث في الملف الرئاسي مع الراعي مشدداً على ضرورة ايجاد طريقة للوصول الى مرشح ينال ثلثي الاصوات في مجلس النواب وقال: "نحن منفتحون على الجميع لكن هناك من ليس منفتحاً ولا يمكن أن نجبره".
وعن تبادل البيانات بينه وبين حزب الله قال: "الموضوع عندهم.. أنا زلمي مسالم".
وعن إمكان ترشيح أحد من "التيار الوطني الحر" لرئاسة الجمهورية قال: "هيدا حكي للتسلاية".
وعمّا إذا كان يسير بإسم يطرحه الراعي لرئاسة الجمهورية أجاب: "البطريرك لا يقبل ونحن لا نقبل بأن نضعه بهكذا موقف يُحمّله مسؤولية أيّ شيء يحصل خلال حكم الرئاسة الذي يمتدّ 6 سنوات".
وعمّا إذا كان يطرح لقاء مسيحيًّا برعاية بكركي وإذا كان رئيس حزب القوات سمير جعجع يقبل بحضور اللقاء، قال باسيل: "جعجع رافض لكلّ شيء.. لا بدّو يجي على بكركي ولا بدّو يعمل حوار".
بدوره علّق البطريرك الراعي على كلام باسيل قائلاً إنه "لطالما كان من دعاة الحوار منذ العام 2009 مشيراً الى ألا حلّ إلا بالحوار بين الأفرقاء ثنائياً كان بينه وبين كلّ فريق على حدا أو جامع ولكن قد تتخلّله بعض الصعوبات.
واعتبر الراعي أن "ما حصل من عقد لجسلة مجلس الوزراء "ما كان لازم يصير" خصوصاً أنّ عدّة أطراف كانت غائبة عن الجلسة".
هذا ومن المقرر أن يزور الرئيس السابق ميشال عون الصرح البطريركي بعد ظهر اليوم الجمعة.
