حملت إضاءة أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم ضبية في بيروت، شجرة الميلاد المجيد في باحة كنيسة القديس جاورجيوس للروم الكاثوليك ايذاناً ببدء الاحتفالات بميلاد السيد المسيح، رسالة فلسطينية مؤداها التمسك بالحقوق الوطنية وحسن العلاقة مع لبنان.
وأكتسب حفل إضاءة الشجرة أهمية خاصة، كونه جرى بحضور رسمي فلسطيني ولبناني، تقدمهم عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين رمزي خوري، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، ممثل قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون العقيد مجد عواد وحشد من الشخصيات السياسية ومن حركة "فتح".
ونقل خوري تحيات وتهنئة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لأبناء شعبنا في كافة أماكن وجوده بقدوم عيد الميلاد المجيد، مشيراً إلى أن بدء الإحتفالات بالميلاد إنطلقت من مدينة المهد، بيت لحم ومن ثم القدس وكافة مدن وبلدات فلسطين.
واكد أن "شعبنا سيواصل التصدي لكل المحاولات التي تستهدف مقدساته الاسلامية والمسيحية وبخاصة في مدينة القدس"، مشيداً بمواقف لبنان الداعمة لشعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكداً أن "الإحتفال بأعياد الميلاد هي رسالة ثابتة من ابناء شعبنا بتمسكه بحقوقه الوطنية".
ولفت خوري إلى "المشاريع الاسرائيلية التي تستهدف الوجود المسيحي في فلسطين، مؤكداً أن شعبنا سيدافع عن ثوابته الوطنية"، مطالباً "المجتمع الدولي والكنائس حول العالم التحرك للجم العدوان الإسرائيلي على شعبنا".
واكد خوري ان "ضوء شجرة الميلاد في مخيم ضبية سيكون نوراً يضيء طريق عودتنا الى ارضنا لنحتفل قريباً في القيامة والمهد والاقصى حيث يدفع شهداؤنا واسرانا وجرحانا التضحيات دفاعاً عن ارض وطننا فلسطين".
ثم قدمت فرقة "موطني" والفنان أيمن أمين مجموعة من الأغاني والتراتيل الميلادية والوطنية. ثم قدم السفير دبور درع الميلاد للأب ستيليانوس غطاس كاهن رعية القديس جاورجيوس للروم الكاثوليك "تقديراً لدوره في رعاية أبناء شعبنا في مخيم ضبية".
وفي الختام أضاء المشاركون شجرة الميلاد، وسط أجواء الفرح، وقدم الأحمد وخوري ودبور الهدايا لأطفال المخيم احتفالاً بالميلاد.
