هاري وميغن يخسران لقب السمو الملكي

09 : 49

سيتخلّى الأمير هاري وزوجته ميغن عن لقب السمو الملكي وسيتوقفان عن الحصول على أموال عامة بعد قرارهما الاستقلال عن العائلة المالكة، على ما أعلن قصر باكينغهام في ختام أزمة مستمرة منذ عشرة أيام .

وجاء في البيان "لن يستخدم دوق ودوقة ساسكس بعد الآن لقب السمو الملكي بما أنهما لم يعودا عضوين نشطين في العائلة الملكية. وهما لن يقوما بأي التزامات ملكية ولا يمكنهما تمثيل الملكة رسمياً بعد الآن".لكنهما سيحتفظان بلقبهما دوق ودوقة ساسكس.

وبعد أشهر من التوتر مع وسائل الإعلام ولا سيما الصحف الشعبية التي لا ترحم، أعلن هاري وميغن في الثامن من كانون الثاني قرارهما الذي كان له وقع الصاعقة، بالتخلي عن دورهما الأساسي داخل العائلة الملكية وتحقيق الاستقلال المالي والإقامة فترة من السنة في أميركا الشمالية. وفي إعلان شخصي، رحبت الملكة إليزابيث الثانية بالتوصل "إلى حل بنّاء لحفيدي وعائلته بعد أشهر عدة من المحادثات. هاري وميغن وآرتشي سيبقون أفراداً أعزاء جدًا من العائلة".وأشارت الملكة إلى "التحديات" التي واجهها الزوجان اللذان كانا محور "رقابة كثيفة" لتحركاتهما وتصرفاتهما مؤكدة دعمها "رغبتهما بحياة أكثر استقلالاً".

وأتى الإعلان بعد أيام قليلة على اجتماع أزمة للعائلة وافقت فيه الملكة إليزابيث الثانية على السماح لحفيدها وزوجته ببدء "حياة جديدة". وطلبت يومها التوصّل إلى قرارات نهائية "في غضون أيام قليلة" لتحديد وضع الزوجين غير المسبوق بعدما طالبا بالبقاء ضمن العائلة الملكية (وبعض امتيازاتها) مع الحصول على حق كسب المال من عملهما. وستدخل قرارات القصر الملكي حيز التنفيذ في الربيع.وتتواجد ميغن ماركل في كندا في منطقة فانكوفر إلى حيث عادت بعدما أمضت العائلة عطلة أعياد نهاية السنة فيها. وترأس هاري من جهته الخميس سحب القرعة لكأس العالم للركبي في لندن. ويذكّر هذا القرار بتنازل الملك إدوارد الثامن عن العرش في العام 1936، ليتمكّن من الزواج من والاس سيمبسن، وهي امرأة أميركية مطلقّة. وقد أمضى حياته بعد ذلك في باريس.

MISS 3