ثمّن "تكتّل الإعتدال الوطنيّ" في بيانٍ وزّعه بعد إجتماعِه الأسبوعيّ في مكتبه في الصيفي، "دعوة رئيس مجلس النواب نبيه برّي إلى حوارٍ بين مختلف التكتّلات السياسيّة"، واعتبر أنّ "محاولات تطيير الحوار مُجدَّداً ستُؤدّي حكماً إلى مزيدٍ من الإرتباك السياسيّ وتضييع فرصةٍ جديدةٍ للتّوافُق على انتخابِ شخصيّةٍ مقبولةٍ من الجميع، لرئاسة الجمهوريّة، تُعيدُ دورَ الرَّئيس الحكم الحامي الدّستور والقوانين واتّفاق الطائف".
وتابع التكتّل: "مُجريات قمَّة الرياض ولقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع ولي العهد السعوديّ الأمير محمد بن سلمان"، فاعتبر أنَّ "هذا اللقاء يجبُ أن يُواكَب من كلّ الفرقاء في الدّاخل لإعادة ترميمِ العلاقة مع الخليج العربيّ وفي طليعتهم العلاقة مع المملكة العربيّة السعوديّة".
وأكّد "ضرورة الإلتزام بما جاءَ في بيان القمَّة وما تلاه من بيانِ اللقاء الثنائيّ".
كما وأكّد "ضرورة إبعاد الإنقسامات الطائفيّة والمذهبيّة عن أي استحقاقٍ أو ممارسةٍ دستوريَّةٍ أو مؤسساتيَّةٍ. فشؤونُ اللبنانيين الحياتيَّة واليوميَّة لا تعني طائفة أو مذهباً مُعيَّناً، بل جميع اللبنانيين، وانقسام الأحزاب السياسيَّة حول جلسة مجلس وزراء من هنا أو جلسة مجلس نوَّابٍ من هناك، لا تخدمُ مصلحةَ النَّاس ولا مصلحة البلد"، مشدداً على أنَّ "مصالحَ الشَّعب اللبنانيّ بكلّ طوائفه ومشاربه أكبر من أي صلاحياتٍ لرئيسٍ أو لحكومةٍ أو لمجلس نوّابٍ".
وأشادَ التّكتّل بـ"الإنجاز الطبّيّ الذي حقّقه مستشفى رفيق الحريري الحكوميّ بأوّل عمليّة ترميم صمام القلب بالرغم من الظروف المالية الصعبة التي يمرُّ بها"، وتمنَّى على المستشفيات الحكوميّة في المناطق "حذو حذوه في التقدّم بالإنجازات الطبيَّة، خصوصاً أن معظم المواطنين لم يعد باستطاعتهم الدخول إلى المستشفيات الخاصة".
