موظّفو وعمّال الفنادق: لمكافحة اليد العاملة الأجنبيّة والمحافظة على اللبنانيّة

18 : 50

توجّه "اتّحادُ نقابات مُوظّفي وعمّال الفنادق والمطاعم والتغذية ودور اللهو في لبنان" في بيان بـ"أرقى الكلمات وأجمل التهاني"، متمنياً "لجميع اللبنانيين وللعمال والعاملات في القطاع السياحيّ خصوصاً كلّ النعيم والصحة والأمان بأشكاله كافة في مناسبة عيدَي الميلاد المجيد ورأس السنة 2023".


أضاف: "نودّ التأكيد على ما ذكرناه مراراً، وهو أهمية مكافحة اليد العاملة الأجنبية والطاغية بكثرة حالياً في قطاعنا ونسأل بالسّماح للعامل بالقبض بالفريش دولار تماشياً مع قرار وزير السّياحة بإستيفاءِ فواتير المؤسسات السياحية بالدولار. علماً أنّ 2% فقط من هذه المؤسسات تدفعُ لموظّفيها بالفريش الدولارمقابل ارتفاع كلّ الأسعار بالعملة الأجنبية. ونذكّر أنّ هذه العمالة التي لا تدفع ضرائب وتقيم داخل المؤسسة وتأكل وتشرب في حرمها وتأخذ راتباً أقلّ بقليل من العامل اللبناني لا تعطي نوعية العمل نفسها كالأخير".


وتابع: "كذلك، فإنه من المتوقّع والواضح أنه خلال هذه الفترة من السنة وفي موسم الصيف أيضاً، ترتفع نسبة المدخول العام وذلك نتيجة إنتاج القطاع السياحي في لبنان ويجب على العملة الأجنبية التي تدخل البلد أن يستفيد منها العامل اللبناني بنسبة 70% على الأقلّ بدل أن تأخذَها العمالة الأجنبيّة وتخرجها خارج البلاد. فهذه المسألة شبيهة بأي عمليّة تهريب تحصل لخارج الأراضي اللبنانية".


وشدّد على "أهمية المحافظة على اليد العاملة اللبنانية التي تحمي العملة الوطنيّة وتُساهم في تسريع العجلة الاقتصاديّة في البلد، متمنياً "على أصحاب العمل إدخال جميع مُوظّفي القطاع في الصّندوق الوطني للضمان الاجتماعي وإعادة تنشيطه وتسجيل كل المساعدات الاجتماعية التي تُعطى للعاملين اللبنانيّين في هذا القطاع بالقيمة الصحيحة في الصندوق لكي نستفيدَ بإعادة إحياء موازنة الضمان وانعكاس ذلك طبياً واستشفائياً اسوةً بالنازحين والعمال الأجانب المقيمين في لبنان".

MISS 3