فتح تحقيق بعد هجوم بطرد مفخّخ على مسؤول روسي في أفريقيا الوسطى

19 : 22

دانت جمهورية أفريقيا الوسطى "بشدّة" الهجوم بطرد مفخّخ على مسؤول روسي الجمعة في العاصمة بانغي، وأعلنت فتح تحقيق، بحسب ما أفاد وزير في أفريقيا الوسطى.


وقالت روسيا إنّ أحد ممثّليها في أفريقيا الوسطى أصيب الجمعة بجروح في انفجار طرد مفخّخ، في هجوم حمّل رئيس مجموعة "فاغنر" شبه العسكرية الروسية فرنسا مسؤوليته، قبل أن تنفي باريس هذه الاتهامات.


ونددت جمهورية أفريقيا الوسطى "بشدّة" بما وصفته بـ"هجوم إرهابي موجّه ضدّ مسؤول كبير في البعثة الروسية، وبالتالي ضدّ الوجود الروسي في أفريقيا الوسطى"، وأعلنت في بيان "فتح تحقيق قضائي على الفور".

وتحدثت حكومة أفريقيا الوسطى عن "حملة واسعة لزعزعة استقرار البلاد" من قبل من صنّفتهم بأنّهم "أعداء شعب أفريقيا الوسطى" من دون تسميتهم، والذين "كانت آخر مناوراتهم تفجير طرد مفخّخ في 16 كانون الأول في بانغي".


والضحية المفترضة دميتري سيتي، هو "رئيس البيت الروسي"، مركز ثقافي يقع في بانغي. ونُقل إلى المستشفى مصاباً بـ"جروح خطيرة"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس" عن المكتب الإعلامي في السفارة الروسية الجمعة.



وقال السفير الروسي في جمهورية أفريقيا الوسطى عبر "فيسبوك" إنّ حالته كانت "مستقرّة وخطرة" السبت.



والأحد، "يواصل تلقّي العناية الطبية الملائمة والمطمئنة"، وفق الحكومة.




MISS 3