يُعزى الصقيع القطبي الذي يجتاح أميركا الشمالية حالياً، عشية عطلة عيد الميلاد، إلى ظاهرةٍ تُسمّى بـ "الإعصار المتفجّر" أو "الإعصار القنبلة".
وقالت خدمةُ الأرصاد الجوّيّة الوطنيّة الأميركيّة إنّ "موجة الصقيع الراهنة تحدثُ مرّة واحدة في كلّ جيلٍ"، ولديها القدرةُ على أن تصيرَ مميتة.
وحطّمت درجات الحرارة بالفعل أرقاماً قياسيّة، مع انخفاضها إلى 53 درجةً مئويّة تحت الصّفر في غرب كندا وناقص 38 في مينيسوتا وناقص 13 في دالاس.
لا مثيل لها منذ 40 عاما وسرعتها 100 كم/الساعة.. عاصفة "إعصار القنابل" تشل حركة المدن الأميركية وتتسبب بتوقف نحو ألفي رحلة طيران#أميركا#الحدث pic.twitter.com/ErucGLfxWE
— ا لـحـدث (@AlHadath) December 23, 2022
حتّى أنّ الثلجَ تساقطَ في شمال فلوريدا ذات المناخ شبه الاستوائيّ.
والإعصار القنبلة، ويُسمى كذلك "التولّد الحلقي المتفجّر"، هو عاصفةٌ تشتدُّ بسرعةٍ وتحدث عندما ينخفضُ ضغط الهواء بمقدار 20 ملّيبار أو أكثر في غضون 24 ساعة.
ويحدث هذا عادةً عندما تصطدم كتلة هوائية دافئة بأخرى باردة، وفقاً للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
Being a resident Florida creature, I’ve never really experienced fresh snow. This is BEAUTIFUL AHHHHH pic.twitter.com/xNjXAGPhtW
— ZenithVal (@zenithval) December 23, 2022
