الدوري الإنكليزي: آرسنال يعزّز صدارته وليفربول يقترب من رباعي المقدّمة

إحتفل مدرب أرسنال الإسباني ميكل أرتيتا بأفضل طريقة ممكنة بالذكرى الثالثة لتوليه الاشراف على فريق شمال لندن، بفوز لافت على وست هام 3-1 في المرحلة السابعة عشرة من بطولة انكلترا لكرة القدم، التي شهدت صعود نيوكاسل الى المركز الثاني موقتاً وبقاء ليفربول على مقربة من رباعي المقدمة.

إبتعد ارسنال بفارق 7 نقاط عن منافسه المباشر والموقت نيوكاسل، الفائز على مضيفه ليستر سيتي بثلاثية نظيفة، بانتظار مانشستر سيتي الذي يستطيع تقليص الفارق الى 5 نقاط مجدداً واستعادة مركز الوصافة بفوزه على ليدز يونايتد اليوم.

وخلافاً لمجريات اللعب افتتح وست هام التسجيل من ركلة جزاء بواسطة الجزائري سعيد بن رحمة (27).

ونزل ارسنال في الشوط الثاني مصمماً على تعديل النتيجة، ونجح بتسجيل ثلاثية عبر بوكايو ساكا (53) والبرازيلي غابريال مارتينيلي (58)، وادوارد نكيتيا بديل البرازيلي غابريل جيزوس المصاب (69).

في المقابل، تابع نيوكاسل عروضه القوية بعد فترة التوقف خلال الأسابيع الاخيرة بسبب إقامة مونديال قطر 2022، وعاد بفوز صريح من أرض ليستر سيتي بثلاثية نظيفة. ورفع نيوكاسل رصيده الى 33 نقطة متقدماً بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي.

ولم يخسر نيوكاسل اي مباراة في الدوري منذ سقوطه امام ليفربول 2-3 في آب الماضي. وحسم نيوكاسل الذي غاب عنه مهاجمه الدولي كالوم ويلسون، النتيجة في الشوط الأول الذي شهد تسجيله الاهداف الثلاثة، من بينها اثنان ضمن الدقائق العشر الاولى.

جاء الهدف الأول من ركلة جزاء انبرى لها بنجاح مهاجمه النيوزيلندي كريس وودز بعد مرور 3 دقائق، قبل ان يضيف الباراغواياني ميغيل ألميرون هدفاً رائعاً من مجهود فردي داخل المنطقة قبل ان يسدد بيسراه كرة زاحفة بعيداً عن حارس مرمى ليستر (9).

واضاف البرازيلي جويلينغتون الهدف الثالث اثر ركلة ركنية ارتقى حيث ارتقى فوق الجميع ليسدد برأسه داخل الشباك (32).

واشرك مدرب ليستر براندن روجرز مهاجمه وهدافه المخضرم جيمي فاردي في مطلع الشوط الثاني، فتحسنت عروض اصحاب الارض لكن دفاع نيوكاسل، الاقوى في الدوري هذا الموسم، وقف حائلاً دون تعديل النتيجة.

توتنهام يعود

ونجا توتنهام من فخ مضيفه وجاره برنتفورد وقلب تخلفه بثنائية نظيفة الى تعادل ثمين 2-2.

ونجح برنتفورد في افتتاح التسجيل ضد مجرى اللعب ومن هجمة مرتدة وصلت الكرة إلى الدنماركي ماتياس ينسن داخل المنطقة، فسددها "على الطاير" ارتطمت بقدم المدافع الفرنسي كليمان لانغليه وكادت تخدع الحارس فوستر، الذي أبعدها بقدمه فتهيأت أمام الالماني فيتالي يانليت الذي تابعها داخل المرمى الخالي (15).

وتحسن اداء توتنهام في الشوط الثاني وبحث عن هدف التعادل بقوة، لكن شباكه استقبلت هدفاً ثانياً عبر ايفان توني عندما استغل كرة رأسية للدنماركي كريستيان نورغارد اثر ركلة ركنية فتابعها بيسراه داخل المرمى (54). وهو الهدف الحادي عشر لتوني ثالث لائحة الهدافين.

ونجح هاري كاين في تقليص الفارق بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية للانغليه (65).

وعزز كاين موقعه في المركز الثاني على لائحة الهدافين برصيد 13 هدفاً بفارق خمسة أهداف خلف مهاجم مانشستر سيتي النروجي إرلينغ هالاند.

وأدرك الدنماركي بيار اميل هويبييرغ التعادل عندما تلقى كرة من السويدي ديان كولوشيفسكي داخل المنطقة فسددها بيمناه على يمين الحارس رايا (71).

ليفربول يتربّص

وعوّض ليفربول خروجه من كأس رابطة الاندية الانكليزية عندما سقط امام مانشستر سيتي الاسبوع الماضي، بالفوز على مضيفه استون فيلا 3-1.

بدأت كتيبة المدرب الالماني يورغن كلوب المباراة بقوة وافتتح له هدافه المصري محمد صلاح التسجيل بعد لعبة ثلاثية مشتركة بين الظهيرين ترنت الكسندر ارنولد ومنه الى الاسكتلندي اندي روبرتسون، الذي مررها على طبق لصلاح ليتابع الكرة من مسافة قريبة داخل الشباك (5).

واضاف المدافع الهولندي العملاق فيرجيل فان دايك الثاني اثر دربكة امام مري فيلا بتسديدة مقصية (37).

واظهر استون فيلا وجهاً آخر في الشوط الثاني وسجل له اولي واتكينز (59)، لكن ليفربول نجح في حسم النتيجة عندما سجل له بديله الاسباني الشاب ستيفان بايتشتيتش (18 عاماً) بعد نزوله بدقيقتين (81).

• الدوري الإنكليزي
• مانشستر سيتي