تعليقاُ على الاعتداءات المستمرة على تلفزيون الجديد قال النائب أشرف ريفي إنه "إرهاب موصوف في ظل عجزٍ رسمي عن حماية القناة والعاملين فيها".
وأعلن تضامنه "مع كل من مُسّت مشاعرهم بعد بث هذا السكتش الساخر، ونؤكد في الوقت نفسه على رفض الترهيب والعنف، فالمتضرر يلجأ للقضاء ولا يستعمل السلاح والتهديد".
وطالب الأجهزة الأمنية بحماية الجديد، وقال: "نتضامن مع حرية الإعلام ومع القناة ومع إعلامييها وخصوصاً الإعلامية مريم البسام".
وغرّد النائب بيار بو عاصي على حسابه عبر "تويتر" قائلاً: "أدين بأشد العبارات الاعتداءات المتكررة على تلفزيون الجديد. اعلامنا في خطر. ديمقراطيتنا في خطر. لبنان في خطر. المطلوب تحديد الفاعل والمحرّض وسوقهم امام العدالة انقاذاً للحريّات ولما تبقى من هيبة الدولة".
أما النائب غياث يزبك فاعتبر عبر تويتر ان "إدانة الاعتداء على تلفزيون الجديد لم تعد تكفي. المؤسِف أنّ استباحة هذه المؤسسة، والاعلام رجالاً ومؤسسات، ليست جديدة لكن المطلوب وقف تمدُّد هذا الجنوح الجُرمي وتَجدُّدِه، ليس حماية لهذا الصرح، بل صيانة لما بقي جميلاً من صورة لبنان بين الأمم".
من جهته، استنكر جهاز الاعلام في حزب الكتائب الاعتداءات المتكررة على المؤسسات الاعلامية وآخرها على قناة الجديد، مبدياً رفضه "محاولات إسكات الرأي الآخر في بلد قُدّست فيه حرية الرأي فأضحت تحدد هويته". وطالب "القوى الأمنية بإنهاء التحقيق في أسرع وقت ومحاسبة الفاعلين، ليبقى لبنان موطن الحريات".
كما غرّد النائب ايهاب مطر على حسابه عبر "تويتر" كاتباً: "كل التضامن مع تلفزيون "الجديد" ولا مبرر لأي اعتداء على اي مؤسسة إعلامية مهما كانت الأسباب. المطلوب الابتعاد عن النعرات الطائفية، والقضاء هو المرجع المختص لأي نزاع".
