بيانٌ للسّفارة الفرنسيّة عن زيارة لوكورنو إلى لبنان

22 : 26

أفادت السّفارة الفرنسيّة في بيروت بأنّ وزير الدّفاع الفرنسيّ، سيباستيان لوكورنو، يقوم بزيارةٍ إلى لبنان في مناسبة الأعياد "من أجل تفقُّد الكتيبة الفرنسيّة العاملة ضمن قوّات اليونيفيل في جنوب لبنان".


أضاف البيان: "تُعتبر فرنسا، الموجودة في لبنان منذُ العام 1978، من المُساهمين الأساسيّين في قوّة الأمم المتّحدة الموقّتة في لبنان (اليونيفيل)، إذ يبلغ عديد الكتيبة الفرنسيّة حالياً نحو 700 جنديّ، والعسكريّون الفرنسيّون في لبنان مُنتشرون في إطار عمليّة "دامان" وهي الإسم الذي يطلق على المشاركة الفرنسيّة في القوات الدوليّة".


وتابع: "سوف يتوجّهُ الوزير إلى مقرّ قوّات اليونيفيل في النّاقورة، حيثُ سيلتقي رئيسَ بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو ساينز، ثمّ ينتقلُ إلى المقرّ العام لعمليّة "دامان" في دير كيفا، في منطقة عمليّات القوّات الدوليّة ويعُاين الخطّ البرّي (المسمّى بـ"الخط الأزرق") الذي رسمته منظّمةُ الأمم المتحدة كخطٍّ فاصلٍ بين لبنان وإسرائيل".


وجاء في البيان: "في خلال هذه الزيارة، سيلتقي الوزيرُ أيضاً نظيرَه اللبنانيّ، وزير الدّفاع في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، وقائد الجيش جوزاف عون، ورئيس مجلس النّوّاب نبيه بري. كما وسيتوجّه الوزير لوكورنو إلى مرفأ بيروت حيث ستعُرَض له الأعمال الّتي قام بها الجيشُ اللبنانيّ في منطقة المرفأ في العام 2020 بالتّعاون الوثيق مع الجنود الفرنسيين".


وختم: "تؤكّد هذه الزيارة الدّعمَ الفرنسيّ للجيش اللبنانيّ كما وأنّ لها دلالة أبعد من ذلك، إذ تشيرُ إلى تمسُّك فرنسا بنهوض لبنان، وهذا النهوض يمرُّ عبر إحترام الإستحقاقات الدستوريّة من أجل تبنيّ الإصلاحات الضروريّة، في حين أنّ اللبنانيين ما زالوا يُعانون من الأزمة الاقتصاديّة والماليّة والإجتماعيّة".

MISS 3