كوريا الشمالية تطلق 3 صواريخ بالستية قصيرة المدى

08 : 25

أطلقت كوريا الشماليّة اليوم السبت ثلاثة صواريخ بالستيّة جديدة في نهاية عام 2022 الذي شهد عدداً قياسيّاً من عمليّات الإطلاق المماثلة وسط تصاعد مذهل للتوتّر بين بيونغ يانغ من جهة وسيول وواشنطن من جهة ثانية.


وقالت هيئة الأركان المشتركة الكوريّة الجنوبيّة إنّها رصدت "ثلاثة صواريخ بالستيّة قصيرة المدى أطلقتها كوريا الشماليّة في البحر الشرقي"، الاسم الكوري لبحر اليابان، عند الساعة الثامنة صباحاً (23,00 ت غ الجمعة).


وأُطلِقت الصواريخ من تشونغهوا بجنوب بيونغ يانغ وقطعت مسافة 350 كيلومتراً تقريباً قبل أن تسقط في البحر.


ومع عمليّات الإطلاق الجديدة هذه، تختتم كوريا الشماليّة سنة أطلقت خلالها عدداً غير مسبوق من الصواريخ وكثّفت فيها الأعمال العدائيّة تجاه جيرانها.



وتأتي عمليّات الإطلاق الصاروخيّة السبت بعد خمسة أيّام على توغّل نادر لخمس مُسيّرات كوريّة شماليّة في المجال الجوّي لكوريا الجنوبيّة حلّقت إحداها على مقربة من العاصمة سيول. لكن رغم عمليّة جوّية استمرّت خمس ساعات ونشر خلالها مقاتلات ومروحيّات هجوميّة، فشل الجيش الكوري الجنوبي في إسقاط المسيّرات الكوريّة الشماليّة، ما أثار انتقادات واسعة لهذه الاستجابة.


ووصف الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك-يول هذا التوغّل الجوّي، وهو الأوّل منذ خمس سنوات، بأنّه أمر "لا يمكن تحمّله"، واعداً بجعل كوريا الشماليّة تفهم أنّ "الاستفزازات ستكون لها دائماً عواقب وخيمة" عليها. وأجرى الجيش الكوري الجنوبي الخميس تدريبات لتعزيز دفاعه المضادّ للمسيّرات، حسب هيئة الأركان.


ويرى محلّلون أنّ عمليّات الإطلاق الصاروخيّة اليوم جاءت ردّاً على إعلان وزارة الدفاع الكوريّة الجنوبيّة الجمعة نجاح تجربة على قاذفة فضائيّة في إطار جهود سيول لتعزيز قدراتها الاستطلاعيّة والمراقبة عبر الأقمار الصناعيّة.



MISS 3