"الجبهة المسيحية": طوباوية حزب الله مزيفة ومفضوحة

18 : 45

أكدت "الجبهة المسيحية" في بيانها خلال اجتماعها الأسبوعي في مقرها في الأشرفية، أن "حزب الله وأمينه العام يحاول كل فترة، خصوصا خلال زيارة وفد منه غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، لعب دور الطوباوي، متناسيا التهجمات العديدة ضد بكركي وسيدها واعتباره عميلا صهيونيا، إضافة إلى كل الاغتيالات التي نفذها بحق السياديين للسيطرة على لبنان، من مؤسسات وأرض وشعب، محاولا التملص من كل الأزمات المالية والاقتصادية والأمنية ومآسي الناس، التي سببها سلاحه الميليشيوي المرتبط عقائديا واستراتيجيا بإيران، هذا السلاح الذي صادر القرار الاستراتيجي للدولة، وربط مصير لبنان بمصالح ولاية الفقيه في المنطقة، ما أدى إلى الانهيار الذي نعيشه على كل المستويات".



وأشارت إلى أن "حزب الله يحاول إظهار نفسه بأنه حريص على مؤسسات الدولة وانتخاب رئيس للجمهورية والمحافظة على حقوق المسيحيين، لكن الواقع ظاهر للجميع أن هذه الطوباوية وهذه الادعاءات مزيفة وماكرة".



واعتبرت أن "محاولة إنقاذ لبنان من مأساته غير ممكنة، إلا عبر تضافر جهود السياديين من كل الطوائف والإصرار على عقد مؤتمر دولي بشأن لبنان، ومطالبة المجتمع الدولي بتطبيق القرارات الدولية تحت الفصل السابع، لأن السبب الرئيسي للأزمة هو سلاح حزب الله الإيراني، وكل محاولة سياسية للبننته هي محاولة فاشلة سلفا، لا بل تشكل استمرارا للوضع الشاذ القائم".



ونبهت "اللبنانيين عموماً للتحضر لحزمة من الضرائب وزيادة في الانهيار الاقتصادي والتضخم والفشل الكلي لمفهوم الدولة، بسبب الميليشيا والعصابة الحاكمة"، مؤكدة أن "مصير كل دولة مرتبطة بإيران هو الفقر والجوع والضياع التام".