"لاس فيغاس للإلكترونيات" يعود بعد سنتين

02 : 00

ينطلق معرض "لاس فيغاس للإلكترونيات"، أكبر ملتقى سنوي لمحبّي التكنولوجيا والأجهزة الإلكترونية الموجهة للعامة في العالم، اليوم الخميس في المدينة الواقعة بولاية نيفادا الأميركية، مع الأمل بضخّ روح جديدة في القطاع بعد سنتين صعبتين طبعتهما الجائحة.

قبل ثلاث سنوات، استقطب الملتقى السنوي في لاس فيغاس أكثر من 117 ألف زائر، قبل بضعة أسابيع من بدء جائحة "كوفيد-19" التي شلّت معظم أجزاء الكوكب. وفي العام الماضي، لم يشارك سوى 40 ألف شخص في نسخةٍ هجينةٍ من المعرض أقيمت مع انتشار المتحورة "أوميكرون" التي ألزمت كثيرين منازلهم. ويأمل المنظّمون أن يشارك أكثر من مئة ألف شخص بهذا الحدث الذي انطلق بنسخته الأولى سنة 1967 في نيويورك.

وسيكون للسيارات موقع مهيمن هذا العام، إذ يشارك في المعرض ما يقرب من ثلاثمئة جهة عارضة عاملة في القطاع، مع جناح كامل مخصص لها، مع تقديم طرازات تُكشف للمرّة الأولى. ولن تغيب العوالم الافتراضية عن صدارة الاهتمامات هذا العام، إذ سيشهد المعرض مشاركة الكثير من الشركات والمحاضرين الذين سيعرضون التطبيقات المتاحة في هذا المجال.

كذلك يحجز موضوع التغير المناخي مكاناً له بين الملفات الكبرى المطروحة في معرض لاس فيغاس منذ سنوات، رغم أن الأحداث المخصّصة له تستقطب عدداً أقل من المشاركين مقارنةً مع أحدث صيحات التكنولوجيا.

وفي هذا الأسبوع، سيكون للتكنولوجيا الخضراء موقع خاص في المعرض، في مؤشرٍ إلى رغبة المنظّمين بإبراز الموضوع بصورةٍ أفضل. من جهةٍ أخرى، تحتلّ الأجهزة المتّصلة بالإنترنت أروقةً كثيرة داخل المعرض الضخم، أبرزها أجهزة "ماتر" التي يمكن ربطها بالنظام المعتمد في منزل المستخدم، سواء مع تطبيقات "أليكسا" من "أمازون" أو "نست" من "غوغل".


MISS 3