بعد عامين من الهجوم على الكابيتول لا تزال الشرطة تبحث عن متورطين والمكافأة ترتفع

09 : 08

بعد عامين من الهجوم على مبنى الكابيتول، لا تزال الشرطة الأميركية تبحث عن 350 متورطاً فيه، إضافة إلى مشتبه فيه بوضع قنابل يدوية الصنع على مقربة من مقرّ الكونغرس الأميركي عشية الهجوم.


وأعلن وزير العدل ميريك غارلاند في بيان نُشر الأربعاء، قبل يومين من الذكرى الثانية للهجوم، أن أكثر من 950 شخصاً أوقفوا خلال الأشهر الـ24 الأخيرة.


وحوكم أكثر من ثلثهم بتهم متنوّعة تتراوح بين تلك البسيطة مثل "اقتحام" الكونغرس وصولًا إلى إثارة "الفتنة". وحُكم على 192 شخصاً بالسجن، وفق ما جاء في بيان منفصل صادر عن المدعي الفدرالي في واشنطن الذي يُشرف على تحقيق واسع النطاق.


وأضاف الوزير غارلاند أن "عملنا لم ينتهِ" و"نبقى مصمّمين على ملاحقة جميع أولئك المسؤولين عن الهجوم على ديموقراطيتنا".


ولا تزال الشرطة الفدرالية تسعى للتعرّف على 350 مشتبهاً فيه بارتكاب أعمال عنف في الكابيتول، بينهم 250 هاجموا شرطيين، مجددة   طلب المساعدة من الرأي العام.


وزاد مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" قيمة المكافأة خمس مرّات، فارتفعت من مئة ألف إلى نصف مليون دولار، مقابل الحصول على أي معلومة تسمح بتوقيف الشخص الذي وضع القنبلة يدوية الصنع مساء الخامس من كانون الثاني 2021، قرب مقرَّي الحزبين الجمهوري والديموقراطي.


وقالت الشرطة الفدرالية في بيان: "نأمل في أن تشجّع هذه المكافأة الجديدة الرأي العام على النظر من جديد إلى صور وفيديوهات المشتبه به".


وتُظهر المشاهد شخصاً يصعب التعرّف عليه لأنه يعتمر قبّعة ويضع قناعاً ونظارتين وقفازَين.

MISS 3