البابا فرنسيس يدين استخدام إيران عقوبة الإعدام ضد المتظاهرين

13 : 30

دان البابا فرنسيس، اليوم الاثنين، إيران لاستخدامها عقوبة الإعدام ضد متظاهرين يطالبون باحترام أكبر للمرأة.



وفي خطابه السنوي أمام الدبلوماسيين الذين يقدمون أوراق اعتمادهم لدى الفاتيكان، قال الحبر الاعظم: "الحق في الحياة مهدد أيضاً في تلك الأماكن التي يستمر فيها فرض عقوبة الإعدام، كما هو الحال بإيران في هذه الأيام، عقب المظاهرات الأخيرة التي تطالب باحترام أكبر لكرامة المرأة".


وأضاف: "لا يمكن تطبيق عقوبة الإعدام من أجل تحقيق عدالة مزعومة لدولة لأنها لا تشكل رادعا ولا توفر العدالة للضحايا لكنها تغذي فقط التعطش للانتقام".


ثم كرر نداء من أجل وقف عقوبة الإعدام في مختلف أنحاء العالم، قائلا إنها "مرفوضة دائماً لأنها تنتهك حرمة الشخص وكرامته".





وتعتبر تصريحات البابا، الأقوى له منذ بدء الاحتجاجات في أنحاء إيران بعد وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني (22 عاماً) في أيلول الماضي.



كما تطرق البابا فرنسيس الى الحرب في اوكرانيا، قائلاً: "إن حروباً كتلك التي تدور رحاها في أوكرانيا وتتعرض فيها مناطق المدنيين للدمار من دون تمييز تمثل جريمة ضد الرب والإنسانية".


وتحدث البابا عن "الحرب في أوكرانيا وما تخلفه من موت ودمار وهجماتها على البنية التحتية المدنية مما يسبب فقداناً للأرواح ليس فقط بالرصاص وأعمال العنف وإنما أيضاً جراء الجوع والبرد القارس".


وقرأ بعد ذلك اقتباساً من دستور الفاتيكان يقول إن "كل عمل من أعمال الحرب يهدف إلى إلحاق الدمار بدون تمييز في مدن برمّتها أو مساحات شاسعة وسكانها يعد جريمة ضد الإنسانية والرب تستوجب الإدانة الصارمة والقاطعة".


كما أشار البابا إلى أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 وقال: "التهديد النووي في تصاعد اليوم للأسف ويشعر العالم مجدداً بالخوف والألم".


وكرر مناشدته فرض حظر شامل على الأسلحة النووية واصفاً امتلاكها بغرض الردع بأنه "غير أخلاقي".

MISS 3