كشفت السفارة البريطانية لدى لبنان أن "لندن ستدفع نحو 25 مليون دولار لدعم الجيش اللبناني خلال 2019-2022، وهو جزء من دعمنا المستمر للمدافع الشرعي الوحيد عن لبنان".
وشدّدت على أن "القوى الأمنية مؤتمنة على الحفاظ على أمن لبنان بما في ذلك تأمين الحدود، ووقف الإرهاب، وحماية الاحتجاجات السلمية".
كما أكدت متحدثة باسم البنتاغون لـ"سكاي نيوز عربية" أمس: "دعم وزارة الدفاع الأميركية للجيش اللبناني لن يتأثر بحجب مساعدات عسكرية عن لبنان"، وذلك بعد ساعات من الاعلان عبر وكالة "رويترز" نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن "وزارة الخارجية أبلغت الكونغرس بأن مكتب الميزانية في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي اتخذا ذلك القرار". في الوقت الذي لم يذكر فيه المسؤولان سبب الحجب"، وأن مصادر مطلعة كشفت أن "إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستحجب مساعدات أمنية للبنان حجمها 105 ملايين دولار". ولم توضح وزارة الخارجية للكونغرس سبب القرار.
وتزامن ذلك مع صدور تقرير عن وزارة الخارجية الأميركية يشير إلى أن "على الرغم من جهود الحكومة اللبنانية الرسمية في النأي بنفسها عن النزاعات الإقليمية، واصل حزب الله دوره العسكري في العراق وسوريا واليمن".
واعتبر أن "إيران ما زالت أسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم، من خلال دعم جماعات متشدّدة عدة". وأورد التقرير الأميركي حول الإرهاب في العام 2018، أن "النظام الإيراني أنفق نحو مليار دولار لدعم وكلائه من الجماعات الإرهابية". ولفت إلى أن "دعم إيران كان لجماعات إرهابية مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني".
وشدّد التقرير الأميركي على "أهمية العقوبات التي جرى فرضها على إيران، عقب انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، بسبب تمادي طهران في سلوكها المزعزع للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط".
