وينيّي الدولة؟ نوّاف بالجرم المشهود

00 : 00

خرق النائب نواف الموسوي القانون في مخفر الدامور. اقتحمه بصحبة عشرين مسلّحا لمواجهة صهره السابق حسن المقداد، ابن الوكيل الشرعي للخامنئي في لبنان. يستعين الطليق بالمحكمة الجعفرية لحرمان ابنة نواف، غدير، من ولديها، وهذا ما يؤيده عقائدياً نواف، ويكتوي بناره كأب. وفي المقابل، أدى سماح المحكمة لغدير برؤية ولديها، إلى مطاردة سيارتها من قبل المقداد، فأوقف الأخير، ثم أطلق "مجهول" عليه النار وهو في المخفر، كما تعرّض للطعن بآلة حادّة.

وفيما يمنع "حزب الله" الآن نواف الموسوي من الإدلاء بتصاريح، نافياً أن يكون نائبه من أطلق النار، ينشغل الرأي العام بهذه الوقائع الميليشياوية النافرة، التي لا تلغي الواحدة منها (المطاردة) الأخرى (الإعتداء على المخفر ومن فيه).يؤكد المحامي أنطوان سعد لـ"نداء الوطن" أنه، في حالة النائب الموسوي، على القضاء توقيفه إذا ما ثبت أنه من أعطى الأمر لشبابه، بخاصة أنه كان يمكن أن يودي بحياة المقداد. فالحصانة النيابية لا تمنع توقيف النائب في الجرم المشهود الذي يضبط المرتكب به خلال 24 ساعة.

طبعاً، لن يحصل شيء من هذا القبيل، لكن الواضح أيضاً أن الحزب سئم من نواف. إلى "التجميد" عُد!(


MISS 3