بالفيديو والصّور: المكسيك تستضيفُ بايدن وترودو في إطار قمّة "الأصدقاء الثّلاثة"

15 : 15

يضعُ قادة الولايات المتّحدة والمكسيك وكندا التوتّرات التجاريّة القائمة بين بلدانهم جانباً، للبحث في السّعي إلى تكامُلٍ اقتصادي أعمق خلال محادثاتٍ الثلثاء ستشملُ كذلك الأمن والهجرة.


ويستضيفُ الرّئيس المكسيكيّ أندريس مانويل لوبيز أوبرادور نظيرَه الأميركيّ جو بايدن ورئيس الوزراء الكنديّ جاستن ترودو في إطار محادثاتٍ ثلاثيّةٍ تُعرَفُ باسم قمّة "الأصدقاء الثلاثة".


وفي حين سيطرت جهودُ معالجة قضيّة الهجرة وتهريب المخدرات على محادثاتٍ ثنائيّةٍ بين لوبيز أوبرادور وبايدن، الاثنين، يتوقّع أن ينتقلَ التركيز إلى الاقتصاد مع انضمام ترودو إليها.



وقال مستشارُ البيت الأبيض لشؤون الأمن القوميّ جايك ساليفان لصحافيّين، إنّ "تعزيزَ الرَّوابط الاقتصاديَّة - الإقليميَّة يسمح للولايات المتَّحدة بأن تكونَ مركزاً صناعيّاً كبيراً تحدث عنه الرّئيس بايدن ويعود بالفائدة أيضاً على المكسيك وكندا".


وتأملُ المكسيك الاستفادةَ من جهودِ واشنطن لخفضِ الاعتماد على الصناعات الآسيويّة.


ودعت الولاياتُ المُتّحدة العام الماضي المكسيك للانضمام إلى مبادرةٍ بمليارات الدّولارات لتعزيز صناعة شبه الموصلات لمنافسة الصّين في هذا المجال.


إلّا أنّ العلاقات بين الرئيسين المكسيكيّ والأميركيّ لم تكُن سلسةً على الدوام.



MISS 3