اعلنت الامم المتحدة تجديد دعمها لمهمة الـ"يونيفيل" في الجنوب وأملت في ان يكون اقرار الموازنة اللبنانية عاملاً مساهماً في استقرار البلاد. ووزع المكتب إلاعلامي للمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش تصريحه عقب مشاورات مجلس الامن امس الاول حول القرار 1701، وجاء فيه ايضاً ان من المهم "أن تقوم الحكومة بالتحضير لموازنة العام 2020 وإقرارها في الوقت المناسب. وحصل نقاش حول مؤتمر "سيدر" وضرورة تطبيقه لأن بعض الدول الأعضاء لاحظ عدم حدوث تطورات إيجابية دائماً في ما يتعلق باقتصاد البلاد، لذلك أخذت إقرار الموازنة بشكل إيجابي للغاية".
واضاف: "بين أبرز الأسئلة التي طرحت كان امتلاك جماعات مسلحة مختلفة الأسلحة، أولها "حزب الله"، وهو غير مقبول. ثم كان هناك عدد من الإشارات إلى ضرورة احترام سياسة النأي بالنفس بالكامل". وتابع: "حصل نقاش معمق حول موضوع اللاجئين السوريين، بما في ذلك بعض الأحداث المثيرة للقلق في الآونة الأخيرة، وكذلك حول التطورات الأخيرة المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين. وأشير الى تقدير كبير لحكومة لبنان وشعبه على تقديم هذا الدعم الطويل الأمد للاجئين السوريين والى الحاجة إلى النظر في كيفية إيجاد ظروف جيدة على وجه السرعة لعودة آمنة وكريمة وطوعية للاجئين السوريين".
