سياسيون ورجال دين ينعون الرئيس الحسيني

13 : 49

نعى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الرئيس حسين الحسيني وقال في بيان: "خسر لبنان والوطن العربي رمزا كبيراً وركناً سياسياً مرموقاً عريقاً في وطنيته وعروبته، وترك بصمات تاريخية مشرقة ومشرفة بالمجلس النيابي رئاسة وعضوية".


أضاف:" إن دولة الرئيس الراحل وانطلاقا من الثوابت الوطنية والعربية النبيلة عمل بكل إخلاص وتفان لخدمة وطنه، وبجهد متواصل للحفاظ على وحدة لبنان وشعبه ومؤسساته وسلمه الأهلي، ولعب دوراً أساسياً في إقرار وثيقة الطائف التي انبثقت عن اللقاء النيابي برئاسته في المملكة العربية السعودية، وبقي طوال حياته السياسية متمسكاً بالعيش المشترك، وحريصاً على وحدة المسلمين واللبنانيين جميعاً ليبقى هذا الوطن سيداً حراً عربياً مستقلاً متعاوناً مع أشقائه العرب".


وختم: "رحم الله تعالى فقيد الوطن واسكنه فسيح جناته، وأنزله منازل الأبرار وألهم عائلته وأصدقاءه جميل الصبر والسلوان، وانا لله وانا إليه راجعون".



الرئيس تمام سلام نعى الراحل بالقول: "خسر لبنان اليوم قامة وطنية كبيرة بوفاة الرئيس حسين الحسيني بعد مسيرة طويلة من العمل السياسي والوطني بين اقرانه من قادة البلد الذين ساهموا في صيانة استقلال ووحدة وسيادة لبنان في اصعب الظروف وادق المراحل".


واضاف: "عرف الفقيد بمواقفه الصادقة والمخلصة في سبيل الحفاظ على ديمقراطية العمل السياسي من خلال مسؤولياته البرلمانية وفي مقدمها رئاسة مجلس النواب في احلك واصعب الاوقات، وكذلك في ما اتيح له من مساهمة فعالة وناجحة في انقاذ لبنان من اتون الحرب والعبور فيه الى دستوره الجديد في اطار الماراثونية التي انعقدت في الطائف برعاية عربية ومشاركة نيابية جامعة".



وتابع: "كان دائماً ساعياً الى المواقف البناءة والمرتكزة الى قناعات دستورية وقانونية شفافة من اجل تعزيز الوحدة الوطنية ومواكبة اللبنانيين فيحفاظهم على وطنهم سيدا حرا مستقلا. رحم الله فقيد لبنان واصدق العزاء لاسرته واللبنانيين". 



الرئيس سليم الحص قال في بيان: "بوفاته يتكبّد لبنان واللبنانيون خسارة لا تعوّض في الانفتاح والحوار الوطني والتشريع والمعرفة في مجلس النواب. لبنان فقد اليوم قامة وطنية عالية وقيمة دستورية رفيعة وبغياب الرئيس الحسيني تطوى صفحة مشرقة من تاريخ العمل الوطني والسياسي المشترك".


أضاف: "كان الرئيس حسين الحسيني علامة فارقة في تاريخ العمل النيابي في لبنان، وهو الرائد الاساسي الذي اسهم في انجاز وثيقة الوفاق الوطني المعروفة باتفاق الطائف، بغيابه نخسر انا وعائلتي صديقاً عزيزاً مخلصاً تشاركنا هموم الوطن في كثير من المحطات الوطنية".


وختم: "نودعه اليوم، لكن إرثه الوطني الغني بالنزاهة وبالانجاز باق أبدا في الضمير وفي الذاكرة الوطنية، وفي تاريخ الوطن رجل الدولة المشرف بامتياز".



الرئيس فؤاد السنيورة، اعتبر في بيان "أن لبنان خسر بوفاة الرئيس حسين الحسيني قامة وقيمة سياسية ووطنية كبيرة لا يمكن تعويضها".


وقال: "الرئيس حسين الحسيني الأخ والصديق المميز ورجل الدولة الحكيم والمتزن، الذي عمل من أجل لبنان واللبنانيين، وكان له الإسهام الكبير، في توصل المجلس النيابي اللبناني إلى إنجاز إقرار وثيقة الوفاق الوطني، والتي أعادت احياء الحياة الوطنية اللبنانية على اسس ومنطلقات حديثة خلاقة ومتوازنة، وكذلك بما كان له من دور كبير في الحفاظ والدفاع عن لبنان وطن الرسالة والعيش المشترك الإسلامي – المسيحي".


أضاف: "الرئيس الحسيني "رحمه الله"، كان قيمة كبيرة، وعقلا راجحا، وشكل قدوة في الاعتدال والحكمة التي أشد ما يحتاجها لبنان الآن".


وتابع: "لا شك أن اللبنانيين، وفي ظل هذه الظروف الحساسة والدقيقة، وطنياً ودستورياً ومؤسساتياً، وفي ظل استمرار تسلط السلاح الخارج عن سلطة الدولة على الحياة الوطنية يفتقد اللبنانيون الرئيس الحسيني ويشعرون بمدى الحزن الشديد على رحيله."


وقال السنيورة: "في هذا اليوم الحزين، أتوجه إلى اللبنانيين عموما، وإلى عائلته العزيزة، بالتعزية الحارة على هذه الخسارة الكبيرة، متمنيا أن تتضافر جهود جميع المخلصين للبنان، إكراما لهم ولأجيالهم القادمة، وإكراما لذكرى هذا الرجل الكبير، أن يعودوا إلى التمسك بما ناضل الرئيس الحسيني من أجله ولم يتراجع عنه، وذلك في حماية وصيانة وثيقة الوفاق الوطني في الطائف، وتعزيزا للفكرة السامية للعيش المشترك بين اللبنانيين لكي يعود لبنان إلى ما يريده اللبنانيون حقا، وطنا سيدا حرا عربيا مستقلا ومزدهرا لجميع أبنائه".


وختم: "رحم الله الرئيس حسين الحسيني.. سائلينه تعالى أن يمن عليه بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يمن على عائلته وعلى اللبنانيين جميعا جميل الصبر والسلوان". 



رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع غرّد عبر تويتر قائلاً: "أتوجّه من عائلة الرئيس حسين الحسيني الكريمة ومن سائر اللبنانيين بأحر التعازي بوفاة دولة الرئيس حسين الحسيني الذي رحل ولبنان أحوج ما يكون الى العقلاء المعتدلين ورجال الدولة".






وغرد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل عبر "تويتر"، فكتب: "بوفاة الرئيس حسين الحسيني، يخسر لبنان رجل دولة من الطراز الأول، آمن بالدستور وأحكامه وبدولة القانون ومؤسساتها الكفيلة في حماية الحريات العامة التي هي معنى لبنان".



وأضاف الجميّل: "كل التعازي للعائلة الكريمة وبالأخص إخوتي أحمد، حسن وعلي".







 

رئيس تيار المردة سليمان فرنجية قال عبر تويتر: "يخسر لبنان اليوم قامة فكرية وسياسية ووطنية ورمزاً كبيراً من رموز الطائف. رحم الله الرئيس حسين الحسيني وكل العزاء لأهله ومحبيه وعارفيه".




النائب اشرف ريفي قال عبر تويتر: "برحيل الرئيس حسين الحسيني يفقد لبنان قامة وطنية برلمانية عريقة ورجلاً كان الضمانة للبنان العيش المشترك، ورجل دولة من الطراز الأول مؤمناً بالعمل المؤسساتي ومحافظاً على الدستور. نودع اليوم السيد حسين الذي سيترك فراغاً بحياتنا الوطنية يصعب ملؤه. الرحمة لروحه الطاهرة والعزاء لعائلته".



بدوره نعى رئيس "حركة الاستقلال" النائب ميشال معوض الرئيس الحسيني في بيان قال فيه: "بغياب الرئيس حسين الحسيني يخسر لبنان قامة دستورية كانت من أبرز رجال الدولة الذين عملوا بجهد وإخلاص لإنهاء الحرب الأهلية وإرساء التوافق الوطني الذي كرّسه اتفاق الطائف ودستوره".


واضاف: "أخسر على الصعيد الشخصي رفيق الرئيس الشهيد رينه معوض وأحد أبرز المقرّبين منه وحامل أسرار أهم مرحلة وأكثرها دقة. الجميع يعلم أنه باغتيال الرئيس الشهيد رينه معوض، وبالقرار نفسه، تم اغتيال اتفاق الطائف بأبعاده السيادية والإصلاحية، كمدخل للإنقاذ الذي لطالما انتظره اللبنانيون، كما تم إقصاء الرئيس الراحل حسين الحسيني للتمكن من تنفيذ المؤامرة على الطائف بكل فصولها".


وتابع: "نودّع الرئيس الحسيني وفي القلب غصّة، هي الغصة نفسها التي رافقت اغتيال الرئيس معوض، بمعاينة لبنان عاجزاً عن النهوض من خضمّ مأساته والتي باتت على العكس تتعمّق وتزيد من الانهيار والشرخ الوطنيين".



وختم بالقول: "إنني وإذ أعزّي عائلة الرئيس حسين الحسيني ومحبيه، أعزّي العائلة اللبنانية التي لطالما كان حريصاً عليها، وسنبقى نستلهم من مسيرته الإصرار على تحقيق الوفاق اللبناني على أسس الدولة والسيادة والاصلاح والعيش المشترك وبناء المؤسسات والديمقراطية البرلمانية". 



النائب نعمة افرام كتب عبر تويتر: "هوت اليوم قامة وطنية كبرى من بلادي. معها تُطوى صفحة مجلّية من تاريخ لبنان. بغيابه، نفقد رجل دولة تشرّب بالنسب الشريف العراقة والأصالة. الرصين اللبق، وقد سعى من خلال تعمقه بخصوصية لبنان وفرادة دوره إلى سلام مستدام بين أهله على تنوعهم، في ظل دولة قانون ومؤسّسات".


واضاف: "برحيل حسين الحسيني نخسر كعائلة صديقاً ورجل اعتدال تمسك بركائز الوطن ومسالك الإنقاذ. وهي مسيرة تستكمل مع عائلته ونجله السيد حسن في سبيل الانسان والوطن. رحمه الله وأسكنه جنانه، وأعمق عزاء عندما يصدر التاريخ حكمه وسيصدره لا محال، لصالح مسيرته وثوابته". 




النائب مارك ضو قال عبر تويتر: "تعازينا الحارة برحيل رجل الدولة والقانون حسين الحسيني. فقدنا اليوم قامة وطنية في وقت نحن بأمسّ الحاجة لأمثاله في هذا الزمن. إن معركة منطق الدولة مقابل منطق الميليشيات مستمرة ونحن ملتزمون ان نواجه حتى تعود الدولة وتندثر الميليشيات".




النائب السابق فارس سعيد قال عبر تويتر: "رحم الله الرئيس حسين الحسيني من آخر حرّاس الصيغة. كل الاحترام".







MISS 3