أعلن متحف "اللوفر" في باريس تقليص حجم الزيارة اليومية إلى 30 ألفاً بهدف تأمين راحة الزوار وضمان ظروف العمل المثلى للموظفين فيه.
قبل جائحة "كورونا"، كان بإمكان المتحف الأكثر زيارةً في العالم استقبال ما يصل إلى 45 ألف زائر يومياً. وعندما أعيد افتتاحه في حزيران 2020 بعد إغلاقٍ دام 16 أسبوعاً، لم يحدّ "اللوفر" رسمياً عدد الزيارات نظراً لاستمرار انخفاض نسبتها بسبب الوباء وقيود السفر. لكن مع تعيين لورانس دي كار رئيسةً جديدةً له، أعلن المتحف رسمياً تقليص عدد الزيارات اليومية. وقالت دي كار: "أرقام 2022 إيجابية للغاية. أتمنّى أن يستمتع الزوار بوقتهم هنا ونعدهم بالعمل بجدية أكبر لتحسين ظروف الزيارة والاستمرار في تقديم برنامج عالي الجودة".
ومع هذا التغيير، يمكن لمتحف اللوفر الذي يغلق كل يوم ثلاثاء وخلال العطلات الرسمية، أن يستقبل 9.3 ملايين زائر كحدٍ أقصى في العام 2023.
