أهالي ضحايا المرفأ اعتصموا أمام قصر العدل والجلسة طارت

15 : 25

نفّذ أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت تحركاً إحتجاجياً، صباح اليوم الخميس أمام قصر العدل في بيروت احتجاجاً على جلسة مجلس القضاء الأعلى التي لم تنعقد بسبب ضغط الأهالي ولعدم اكتمال النصاب.


وشارك في التحرك الى جانب الأهالي النواب: سامي الجميل، ميشال الدويهي، وضاح الصادق، فراس حمدان، الياس حنكش، بولا يعقوبيان، زياد حواط،  غسان حاصباني، رازي الحاج وابراهيم منيمنة، وعدد من الناشطين المتضامنين.



ورفع المحتجون الأعلام اللبنانية واللافتات المطالبة بـ"العدالة ورفع أيدي السياسيين عن القضاء، وتضامنا مع وليم نون ورفاقه واعتراضاً على طلب التحقيق معه ومنعاً لطمس التحقيق من خلال بدعة القاضي الرديف مرتكبين بذلك، مخالفة للدستور والقانون خصوصاً بعد دعوة أربعة قضاة إلى انعقاد جلسة للمجلس العدلي".


وتوجّه حاصباني للمشاركين في الوقفة الاحتجاجيّة بالقول: "معكم اليوم وفي كلّ يوم لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة. إنفجار المرفأ قتلنا ودمّر مدينتنا، فلا يمكن أن يفلت أحدٌ من العقاب ولو طال الزّمن، لأنّ صاحب الحقّ دائماً أقوى".


تصوير رمزي الحاج


وتحدث وليم نون باسم أهالي الضحايا مشيراً الى أن "جلسة اليوم غير قانونية، وإذا حضرها القاضي حبيب مزهر فنحن ادعينا عليه، وإذا حضرها القاضي غسان عويدات كذلك نحن ادعينا عليه، وبالتالي أي قرار سيصدر عن هذه الجلسة هو غير قانوني، ولنا الحق باتخاذ إجراءات ضد التحقيق".


وعبّر نون عن رفض الأهالي لاستدعاء رجال ونساء مسنين من بينهم الى التحقيق فيما من فجّروا بيروت يعيشون حياتهم وكأن شيئاً لم يكن. 


وتوجّه نون الى القاضي حماده بالقول: ""بلّط البحر"، تحاولون إلهاءنا بالتوقيف والتحقيق ليمر ما تريدون".


وسأل: "من هو المسؤول عن قتله ضحايا تفجير مرفأ بيروت؟" وجدد التأكيد على أن ما يطلبه الأهالي هو أن يأخذ التحقيق مجراه القانوني من دون عرقلة. 


وأكد نون أن الأهالي يثقون بوفد التحقيق الفرنسي ويطالبون بلقائه وتحويل الملف إليه للوصول الى الحق.