ذاقت الفرق اللبنانية الثلاثة المشاركة في دورة دبي الدولية الودّية لكرة السلة طعم الخسارة أمس ضمن منافسات الدور التمهيديّ، إذ لقي فريقا الرياضي وهوبس هزيمتَين أمام الوثبة السوري وسلا المغربي على التوالي في إطار المجموعة الأولى، فيما لم يكن مصير بيروت أفضل في المجموعة الثانية فسقط بدوره أمام مايتي الفيليبيني. وفي وقت يرتاح فريقا الرياضي وبيروت اليوم بانتظار إنطلاق الأدوار النهائية التي تأهل إليها الأول، فيما يبقى مصير الثاني معلقاً بانتظار نتيجة مباراة الإتحاد السوري ومنتخب الإمارات اليوم، يخوض هوبس المتأهّل أيضاً مباراته الأخيرة في الدور التمهيديّ عند الواحدة من بعد ظهر اليوم أمام فريق الجامعة الأميركية في دبي.
الرياضي - الوثبة
تعثّر فريق الرياضي أمام الوثبة السوري بنتيجة (67-88) في مباراته الأخيرة في الدور الاول، ولكنها لم تؤثّر بطبيعة الحال على صدارته للمجموعة الأولى التي كان استأثر بها أول من أمس بفوزه على مواطنه هوبس. الأرباع الثلاثة (18-19)(36-34)(53-67). وكان اللقاء مناسبة أراح فيها المدرّب اللبناني أحمد الفرّان لاعبيه الأساسيين وائل عرقجي وأمير سعود ومايك إيفيبرا ودواين جاكسون إستعداداً للأدوار النهائية الحاسمة التي قد تشهد أيضاً عودة قائد الفريق جان عبد النور الذي غاب حتى اليوم عن زملائه بسبب الإصابة. وبرز في صفوف الرياضي لاعبه الأميركي داريان تاونز هجوماً ودفاعاَ، فأنهى اللقاء محرزاً 14 نقطة و 10 متابعات، وأضاف كلّ من باسل بوجي وبلال طيارة 13 نقطة مع 7 متابعات للأول و 6 متابعات للثاني، فيما سجّل هشام الحلو 9 نقاط و 5 متابعات.
هوبس – سلا
وضمن المجموعة عينها، لقي هوبس بدوره خسارة صعبة أمام فريق سلا المغربي بنتيجة (84-88). الأرباع الثلاثة (24-26)(38-48)(66-65). وتمكن الفريق اللبناني من مقارعة خصمه القوي، ولكن من دون أن ينجح في التمسّك بالصدارة التي سنحت له مرّات قليلة خلال الدقائق الأربعين، إذ كان الفريق المغربي "العنيد" ينتفض في كلّ مرة ويستعيد زمام المباردة ويتفوّق على منافسه اللبناني، الى أن أنهى المواجهة لمصلحته بفارق 4 نقاط. وكان أفضل مسجّل في صفوف هوبس ويلي وورن برصيد 19 نقطة و 4 تمريرات حاسمة، وأضاف طوني ميتشل جونيور 18 نقطة و 6 متابعات، ثمّ ندي هاشم 12 نقطة، وعلي منصور 11 نقطة و 6 متابعات و 6 تمريرات حاسمة و 4 سرقات للكرة فارضاً نفسه أحد نجوم المباراة كالمعتاد.
بيروت – مايتي
عانى فريق بيروت أمام مايتي الفيليبيني كثيراً، وأضاع لاعبوه تركيزهم على اللعب وانهاروا بشكل مستغرب بدءاً من الربع الثالث، ما سمح لخصمه بالسيطرة على أجواء المباراة والتصرف بالكرة كيفما حلا له، وكانت نقطة قوته الأولى الرميات الثلاثية الصائبة التي أصابت في الفريق اللبناني مقتلاً وجعلته يتأخر بفارق كبير في النقاط لم ينجح في تعويضها مع مرور الوقت سريعاً على اللاعبين، فانتهت المباراة فيليبينية بفارق 14 نقطة (91-77)، ليترك مسألة تأهّل الفريق اللبناني الى الدور الثاني غامضة بانتظار اليوم.
