دارة الرّئيس الحسيني في شمسطار غصّت بالمعزّين

18 : 11

 أمت دارة الرئيس الراحل حسين الحسيني في بلدة شمسطار، لليوم الثاني على التوالي الوفود الرسمية والشعبية لتقديم التعازي لعائلته ومحبيه، وللتأكيد على التمسك بخياراته الوطنية والدستورية وباتفاق الطائف الذي كان أهم عرابيه، وبوثيقة الوفاق الوطني والعيش الواحد المشترك بين اللبنانيين وسلمهم الأهلي، وبالثوابت الوطنية العليا التي كانت هاجسه الدائم ومحور حركته وتواصله المحلي والإقليمي والدولي.


ومن أبرز المعزين على التوالي: رئيس الحكومة الأسبق سليم الحص ممثلاً بمستشاره رفعت بدوي، نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي، الوزير عباس الحاج حسن، الوزير علي حمية، النواب: غازي زعيتر، علي المقداد، اللواء جميل السيد، ينال صلح، نعمة افرام، جهاد الصمد، ياسين ياسين، وجميل عبود، إبراهيم الموسوي، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، المحامي دريد ياغي ممثلاً رئيس الحزب التقدميّ الإشتراكيّ وليد جنبلاط ورئيس كتلة اللقاء الدّيمقراطي النائب تيمور جنبلاط، الوزراء السابقين حمد حسن، عباس مرتضى وفايز شكر، إضافةً إلى النواب السابقين: نادر سكر، مصباح الأحدب، حسن يعقوب وفيصل الداود، رئيس المجلس السياسي لـ"حزب الله" إبراهيم أمين السيد، رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" مصطفى الفوعاني، ومسؤول مكتب الشؤون البلدية المركزي بسام طليس، مفتي البقاع الشيخ خليل شقير، راعي أبرشية بعلبك - دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، صدر الدين موسى الصدر، المستشار في السفارة الفرنسية في بيروت فرنسوا أبي صعب، ممثل فرسان مالطا في لبنان مروان الصحناوي، النائب السابق لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين، علي محمد مهدي شمس الدين، فؤاد أبي ناضر، رئيس تحرير صحيفة "اللواء" صلاح سلام، وقضاة وقادة عسكريين وأمنيين، رؤساء اتحادات بلديات وبلديات، مخاتير، وفود عائلات من مختلف أنحاء محافظتَي بعلبكّ الهرمل والبقاع، وفاعليات دينية وروحية واجتماعية.


الفرزلي

ورأى الفرزلي ان "الطائف في كل لحظة وكل دقيقة يُطعَن طعناً ويوميّاً في لبنان، وأراه يبكي الآن حول روح السّيد حسين الحسيني، لإعادة إعطاء زخم وقوة دفع، ولطالما عمل السيد حسين في نضال مستميتٍ وعنادٍ وإيمانٍ بأنّ الطائف يشكل حلاً حقيقياً للبنان ولمشاكله ذات الطابع العميق، وحاول أن يدافع عنه حتى الرمق الأخير".


وأعتبر أن "العزاء الوحيد الذي يمكن ان يكون لروح السيد حسين الخسيني، هو ان يتابع الشعب اللبناني والسادة النواب، وهم لا شك فاعلون، بقيادة الرئيس نبيه بري، من أجل الدفاع عن هذا الدستور لكي يطبق نصاً وروحاً لأنّ فيه خلاص لبنان".


الصمد

وأكّد النائب الصمد بدوره أن "فقدان الرئيس حسين الحسيني خسارة لكل لبنان وللتعايش والديمقراطية والأخلاق، كان مدرسة بكل ما للكلمة من معنى، نسأل رب العالمين أن يتغمده بواسع رحمته، وإن شاء الله يكون مثواه الجنة، عزاؤنا للجميع وللشرفاء في لبنان".


ياسين

وقال النائب ياسين: "الرئيس السيد حسين الحسيني ذكره الماضي، وسيذكره التاريخ والمستقبل، ونحن نلتمس منه القوة والعنفوان العريض، لن نترك لبنان".


عبود

واعتبر النائب عبود ان "الرئيس الحسيني هو الضمير الدستوري اللبناني، لم يكن نائباً ورئيس مجلس نيابي فقط، بل كان الضمير الدستوري والقانوني في المجلس النيابي وفي كل لبنان".

MISS 3