بعد انقطاع دام 3 سنوات بسبب وباء كورونا والظروف المعروفة، عقد اتحاد أورا بجمعياته الأربع: الإتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة في لبنان، لابورا، أصدقاء الجامعة اللبنانية، ونبض الشباب، لقاءه العائلي السنوي لمناسبة الأعياد، بحضور حشد من أعضاء الهيئات الإدارية والعامة للجمعيات الأربع، الكهنة، المتطوعين، أعضاء تجمع "لبنانيون من أجل الكيان" "لقاء وحدة ورؤية"، فريق الضباط، قدامى لابورا، مندوبي الأحزاب، مندوبي الجامعات والأساقفة، مندوبي: زغرتا، زحلة، لبعا ومرجعيون، مجلس أمناء الكنيسة، لجنة التعليم المهني، اللجنة الاقتصادية للابورا، الإعلاميين، لجنة المؤتمر المسيحي الدائم، المحامين، الممولين والداعمين، المدربين، الهيئة الاستشارية للإعداد والتدريب، التوجيه والإرشاد، تجمع انطلياس، التعاونيات الزراعية، المهندسين الزراعيين لمشروع AgroOraunion، الأطباء، اللجنة الإستراتيجية، فريق Sperare، بالإضافة إلى عدد من المهتمين والأصدقاء.
استهل اللقاء بقداس احتفالي ترأسه رئيس اتحاد أورا الأب طوني خضره، يعاونه لفيف من الكهنة هم: رئيس رابطة كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود الكرملي ، الأب أنطونيوس مكار ابراهيم، الأب ريمون جرجورة، الأب جورج باليكي، الأب بطرس عازار، الأب جورج عكة، الأب حنا الطيار، الأب الدكتور باسم الراعي، الشماسة: جوزف قرقماز وأنطوان جرجس.
في مستهل العظة شدد الأب خضره على "أننا نجتمع اليوم بعيدا عن البروتوكول والألقاب عائلة واحدة لنصلي في زمن الأعياد المباركة على نوايا عائلاتنا الكبيرة والصغيرة، الأحياء منهم والأموات، كما نرفع الصلاة بشكل خاص لراحة أنفس أعزاء من عائلة الإتحاد فقدناهم في الفترة الأخيرة، وهم: الدكتورة تيريز الهاشم عميدة كلية التربية ومؤسسة جميعة أصدقاء الجامعة اللبنانية، فؤاد سلامة زوج زميلتنا الإعلامية أوغيت سلامة وصديق أوسيب لبنان، العميد الركن غسان نجيم من مؤسسي لابورا، الأستاذ فؤاد كركور ممثل كنيسة الأرمن الكاثوليك في مجلس أمناء لابورا، العميد الركن حميد اسكندر من فريق الضباط المتقاعدين، الدكتور أنيس مسلم أمين عام أوسيب لبنان، الياس العلم أستاذ ومدرب في لابورا، سيرج عويس الرئيس السابق للتعاونية اللبنانية للإنماء التي نتعاون معها بشكل دائم، جاك بولس الجميل شقيق أخينا في فريق المحامين بيار الجميل، المتدربون في لابورا الذين سقطوا في انفجار مرفأ بيروت، وجميع ضحايا الانفجار الذين ما زالت دماؤهم تصرخ طالبة العدالة".
وقال الأب خضره في عظته: "في هذا الزمن المبارك زمن ميلاد يسوع المسيح، نقدم لطفل المغارة جميع أعمالنا ليباركها ويقدسها، ونحن نفتخر بكم ومعكم بالمسيح. وكل ما فعلناه معا نقدمه هدية إلى يسوع المتجسد اليوم في ميلاده، والمتجسد دائما في قضيتنا كاتحاد، وهي تحقيق العمل المسيحي الموحد بهدف تثبيت المسيحي القوي والفاعل والمتفاعل في أرضه ووطنه، أليس هذا ما يريده المسيح منا؟ أليست هذه هي التعاليم الاجتماعية للكنيسة؟ مشكلتنا اليوم هي التشخيص المستفيض والثرثرة في السياسة، أما التحدي فهو في الواقعية التي نمارسها من خلال العمل مع الناس على الأرض وبشكل مباشر. وتتضمن الهدية هذه الأرقام: توجيه 115000شاب وشابة، قبول 48000 طلب توظيف، تأمين 53000 فرصة عمل، تعاون مع 4500 شركة، تدريب وتخريج 14500 شخص، توظيف 15000شخصاً، مراجعات وشكاوى 1050، إرشاد واستفادة 1180 إيصال 2900 طالب وطالبة إلى الجامعة اللبنانية من خلال التدريب على امتحانات الدخول، تكريم 760 أستاذًا وطالبًا متفوقًا، معارض وأبواب مفتوحة 2588، مشاريع متفرقة واتفاقيات تعاون 192.
سمعنا اليوم الرب يقول في الإنجيل: "أنا الكرمة وأنتم الأغصان. وإذا تأملنا في هذا القول نتأكد أننا بالمسيح وبوحدتنا معه ومع بعضنا البعض نستطيع أن ننجح، وهذا ما نعمل دائما عليه في اتحاد أورا لنبقى أصحاب كرامة وقضية".
وخلال القداس قدم أعضاء من الإتحاد تقادم رمزية إلى مذبح الرب تعبيرا عن جهود الجمعيات الأربع وهي عبارة عن شعار أوسيب لبنان من حجر، باقة من سنابل القمح، غصن زيتون، وقبعة تخرج. كما رفعت الصلوات على نوايا قيام لبنان من محنته واستمرار جمعيات اتحاد أورا في رسالتها.
