تحرّكٌ لأساتذة الرّسميّ في الهرمل: التّصعيد حتّى تحقيق المطالب

15 : 49

نفّذ معلّمو التّعليم الرسميّ في قضاء الهرمل ملاكاً ومتعاقدين في الأساسيّ والثّانوي والمهنيّ، مسيرةً في الهرمل، رفضاً لأوضاعِهم الحياتيّة الصّعبة، ومطالبةً بحقوقِهم "الّتي بات الحصول عليها شرطاً للعودةِ عن الإضراب الّذي بدأ الأسبوع الماضي ولا يزالُ مستمرّاً".


وانطلقت المسيرة من أمام مبنى بلديّة المدينة إلى السّراي الحكوميّ، حيثُ رفعَ المُعلّمون لافتاتٍ تُطالب السلطةَ السياسيّة بتأمين حقوقِهم وحياة كريمة لهم، وردّدوا هتافاتٍ تُؤكّد تلك الحقوق.


والقى ركان الفقيه كلمةَ اللّجان النقابيّة في التّعليم الرسميّ أمام السّراي، أكّد فيها "أهميّة الخطوة التي قرّرها معلّمو الهرمل بتشكيل لجنةٍ نقابيّة واحدة تُمثّل مُدرّسي التّعليم الرسميّ في المنطقة، وضرورة تعميم الخطوة على مُختلف المناطق، بما يضمنُ استمراريّة التحرّك وتفعيله وتوحيده واستمراريّته وتصاعده إضراباً واعتصاماً وتظاهراً، والمطالبة بعقدِ جلسةٍ مشتركةٍ لحكومة تصريف الأعمال ومجلس النّوّاب، يتمّ في خلالها إقرارُ التّشريعات وإصدار القرارت الطارئة والضروريّة لإنقاذ العام الدراسيّ".


تلاه حسين علوة الذي ألقى كلمةَ المُتعاقدين في التعليم المهنيّ، فطالب بـ "التّثبيت والقبض الفصليّ والحوافز والعقد الكامل".


وتحدّث حسين سجد باسم رابطة التّعليم الاساسيّ، فطالبَ بـ "دولرة الرّواتب وبدل ساعة التّعاقد وزيادة مساهمة الدّولة في تعاونيّة الموظّفين كي تُوفِّرَ الحقوق الصحيّة والاجتماعيّة للمُعلّمين".


وتحدّثت المعلّمتان المتعاقدتان فديت دندش وصفاء شمس، باسم مُتعاقدي التعليم الاساسيّ الرسميّ، فأشارتا إلى "حجم المعاناة الّتي يُواجهُها المتعاقدون في التّعليم الرسميّ، وبذلهم الجهودَ المضنية للاستمرارِ بأداء رسالتهم التربويّة"، وأكّدتا أيضاً "ضرورة صرف مستحقّاتهم الماليّة فوراً والتثبيت كحلّ نهائيّ لقضيّتهم".