أكّد النّائب إبراهيم منيمنة أنّ "التّحرّك الّذي قام به بعض النّوّاب داخل المجلس النيابيّ حقّق بعضاً من أهدافه كرفع الصّوت وتحريك النّاس، لحضّ المسؤولين لإتمام الاستحقاق الرئاسيّ".
وقال: "ما يتبقى هو طريقة تجاوب القوى السياسيّة مع هذا التّحرّك، لأنّ البلد يتحلّل والمؤسّسات تتلاشى ولسنا في العام 2014".
وفي حديثٍ إذاعيّ، رأى منيمنة أنّ "دعوة رئيس مجلس النواب نبيه برّي إلى عقد جلسةٍ للجان المشتركة الخميس المقبل بدلاً من جلسة لانتخاب الرئيس هي خطوةٌ سلبيّةٌ وتحملُ نوعاً من الفوقيّة"، لافتاً إلى أنّه "كان من الأجدى البحث في طريقة الخروج من هذا المأزق".
وردا على سؤالٍ حول رفض الحوار، قال منيمنة: "هناك الكثير من الإشكالات حول طاولة الحوار، والهدف من الدَّعوة كان رمي المسؤوليَّة على الآخرين".
وعن مسار الاتّفاق مع صندوق النّقد الدوليّ، عبّر عن خشية جدّيّةٍ من انسحاب الصّندوق من المفاوضات مع لبنان، واعتبر أنّ الاصلاحات الّتي يُطالب بها الصندوق تخدمُ مصلحةَ اللبنانيين.
ودعا منينمة القضاء "النّزيه للانتفاضة على الواقع كي نتمكّن من تحقيق الإصلاح المنشود، لأنّ البلادَ من دون القضاة لا تستطيعُ السَّير قدماً".
واستبعدَ حدوث تحرُّكات شعبيّة شبيهة بتحرّكات 17 تشرين، "لأن الشعب فقد الأمل".
