استنكارات جديدة للاعتداء على المؤسسة اللبنانية للارسال

17 : 51

أعرب الرئيس فؤاد السنيورة عن استنكاره الشديد للاعتداء الذي تعرضت له المؤسسة اللبنانية للإرسال "LBCI" يوم أمس عبر إلقاء قنبلة باتجاه مبناها.



واعتبر ان "الرسائل واضحة والمرسلون واضحون أيضاً. فبعد تعرّض التلفزيون الجديد للاعتداء إثر بث سكتش فكاهي، قام بعض المنزعجين من الفكاهة السياسية مرة جديدة بالتعبير عن امتعاضهم باستهداف وسائل الاعلام، وذلك بالاعتداء على المحطة".



وعلّق الرئيس السنيورة بالقول: "قد يمكن ترهيب بعض اللبنانيين يوماً، ولكن لا يمكن ترهيبهم كل يوم، فلكل أمر نهاية ولا بدّ للشعب اللبناني من أن يضع حداً للإرهاب والإرهابيين يوماً ما وهو آتٍ لا محالة".



وطالب الأجهزة الأمنية بـ"وضع حد لهذا الإرهاب المتنقل بين وسائل الإعلام عبر فرض هيبة وسلطة القانون وكشف المعتدين على وسائل الإعلام ومحاسبتهم عبر سوقهم إلى العدالة".



واستنكر وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال النائب جورج بوشكيان في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس ادارة محطة "المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشيونال" بيار الضاهر، التعرض لمحطة الـ LBCI، "أحد حصون الاعلام وقلاع الحريات في لبنان".


وقال: "التضامن مع المحطة واجب على كل لبناني ومسؤول. وتقوم الأجهزة القضائية والأمنية المعنية بالتحقيق لمعرفة الأسباب وكشف الفاعلين".


من جهته غرد النائب أشرف ريفي على حسابه عبر "تويتر": "الإعتداء على المؤسسة اللبنانية للإرسال يُظهر كم أن فائض القوة بات عبئاً على لبنان واستقراره. لقد باتت الحريات في خطر جراء سلوك الإستقواء والإستكبار. كل التضامن مع الـLBCI وإعلامييها".





وقال النائب مارك ضو على حسابه عبر "تويتر": إلقاء قنبلة باتجاه مبنى محطة الـ LBCI  هو التعبير ورد الفعل الوحيد لمن لا يفقه غير لغة الترهيب وسياسة كم الأفواه. ندين الاعتداءات على المحطات الإعلامية. وكل التضامن مع القناة".




بدوره استنكر النائب فريد هيكل الخازن حادثة إلقاء قنبلة على مبنى الـ LBCI، وكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "نستنكر أشد الإستنكار الاعتداء على محطة الـ LBCI، ونرفض رفضاً قاطعاً المساس بالحريات الإعلامية والجسم الإعلامي، ونطالب الأجهزة المعنية بالتحقيق لكشف الفاعلين ومحاسبتهم".


أما النائب شوقي الدكاش فقال: "كسروان، حاضنة الحريات التي تلخّص هوية لبنان، لا تقبل بالاعتداء على أي مؤسسة اعلامية، خصوصا الـLBCI، التلفزيون الذي اطلقته المقاومة اللبنانية وسيبقى كذلك في وجدان الناس مهما حاول بعضهم تغيير هويته".




وغرد النائب وليد البعريني على حسابه عبر "تويتر": "صوت الإعلام وجد ليبقى عالياً يصدح في أرجاء الحق والحقيقة. نستنكر العمل الرخيص الذي استهدف قناة الـLBCI ونؤكد أن صوت القنابل مهما بدا مدويا، الا أنه في الواقع يجسد صوت الجبن ليس إلا".




أما النائب نعمة افرام فكتب عبر تويتر: "ليس بالتهديد ولا بالاعتداءات يكون الردّ على الوسائل الإعلاميّة وعلى الإعلاميين مهما كانت الأسباب. هذا أمر مرفوض. أستنكر بأشد التعابير ما سبق وتعرّضت له "الجديد" والبارحة "المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال".





كما غرد الوزير السابق كميل ابو سليمان على حسابه عبر "تويتر": "بعد الاعتداء على قناة الجديد، ها هي LBCI تكون هدفا لقنبلة. لغة العنف والقنابل مرفوضة وستزيد الاعلام اللبناني تشبثا بحرية التعبير. حرية الاعلام في صلب هوية لبنان".





في سياق متصل إعتبر رئيس "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض في تصريح، أن "الاعتداء على محطة LBCI هو إرهاب موصوف".

وقال: "من لا يحتمل انتقاده من قبل الاعلام فليتقاعد لأنه لا يستحق أن ينخرط في العمل السياسي والشأن العام، وكما يحق لأي وسيلة اعلامية أن تعبر بالاسلوب الذي ترتئيه مهما كان سقفه، على السياسي المعني إما الذهاب للقضاء أو الترحيب بكل رحابة صدر".


من جهته، أجرى وزيرُ الخارجيّة والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب اتصالاً برئيس مجلس إدارة المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال إنترناشيونال LBCI الشيخ بيار الضاهر، مستنكراً ما حصل ليلة أمس والاعتداء الذي طال المؤسسة.


واستنكر أيضاً الوزير والنائب السابق طلال المرعبي في بيان، "الاعتداء على المؤسسة اللبنانية للارسال - "LBCI"، وقال: "لبنان بلد الحريات والاعلام والصحافة، هكذا كان وسيبقى ولن تستطعَ الأيادي العبثيّة من تشويه هذه الصورة"، معلناً "كلّ التضامن مع هذه المؤسسة من مسؤولين وإعلاميّين وعاملين، التي تساهم في كل لحظة بايصال صوت النّاس وتعطي الصورة الحضارية عن لبنان".


واتّصل المرعبي برئيس مجلس الادارة المدير العام للمؤسسة بيار الضاهر متضامناً.


واعتبر النّائب عبدالرحمن البزري في بيان، "أنَّ حرية الكلمة والتعبير وحريَّة الإعلام والصحافة، هما من الركائز الأساسيَّة التي تميّز المجتمع اللبنانيّ، وكلّ اعتداء على المؤسسات الإعلاميَّة مهما كان أسلوبه يسيء إلى دور لبنان الرياديّ في حرية التعبير".


وقال: "إنّ ما تعرّضت له الـLBCI ، ومن قبل تلفزيون الجديد وغيرهما من المؤسسات الإعلامية هو أمر مستنكر ومدان ولا يجوز التغاضي عنه".


وأعلن النائب غسان سكاف "تضامنه مع محطة LBCI"، لافتاً إلى أنّ "التعاطي الدائم بطريقةٍ ميليشيويّة مع الإعلام اللبناني، لا يعبّرُ إلّا عن ثقافة فاعلها".


وقال: "ستبقى الكلمة الحرة والنزيهة الصوت الصارخ، الذي يعلو أصوات قنابلكم . قناة LBCI نموذج الإعلام الراقي والحر، وحرية الإعلام خط أحمر".

كذلك دان "تيار المستقبل" في بيان، "استهداف المؤسسة اللبنانية للارسال LBCI، وأكد تضامنه مع المؤسسة، "ومع حقها، وحق كل المؤسسات الاعلامية، في حرية التعبير، بعيداً من لغة القنابل والترهيب التي بات لزاماً على من يستخدمها أن يدرك أن الرد على الإعلام لا يكون إلا بلغة الاعلام".


من جهته، دان "تحالف وطني" في بيان "بشدّة ما أقدم عليه خفافيش الليل من رمي قنبلة على محطة مبنى تلفزيون Lbc مساء الأحد في ٢٢/١/٢٠٢٣ "، ودعا "القوى الأمنية إلى وضع يدها على هذا الملف وجلب المعتدين الذين باتوا معروفي التوجّه والانتماء إلى التحقيق والحكم عليهم بأشد العقوبات، وكذلك محاكمة المحرّضين على هذا العمل الشائن، لاسيّما أنّ هذه التصرّفات هدفها تطويع الإعلام بهدف التهويل عليه وترهيبه فضلاً عن أنّها تشكّل تهديداً فعليّاً للسلم الأهلي"



كما توقف تجمع المواقع الالكترونية في بيان عند الاعتداء الخطير والمدان الذي ترجمته غرف قمع الحريات المتنقلة بإلقاء قنبلة على قناة LBCI. واعتبر ان مسلسل الاعتداء على وسائل الاعلام بات يأخذ طابعاً منظماً، في محاولة واضحة لاسكات الاعلاميين والصحافيين وصوت الناس. وشدد على أن الاختلاف في الرأي لا يسمح بأي شكل من الاشكال بالاعتداء على مباني وسائل الاعلام، مطالبا الأجهزة الأمنية بالضرب بيد من حديد لكل من يهدد الاعلام في البلد، وبتوقيف الفاعلين. وعبّر التجمع عن تضامنه الكامل مع قناة LBCI والزملاء فيها، متمنياً السلامة لهم.



يذكر أن مجهولين، أقدموا الأحد على إلقاء قنبلة باتجاه مبنى الـ "ال بي سي" ما أدى الى انفجارها والتسبب بأضرار مادية. وعلى الفور, حضرت عناصر من مخابرات الجيش وقوى الأمن وشعبة المعلومات إلى المكان وباشروا بالتحقيقات.




















































MISS 3