اللقاء الدّيمقراطيّ: لتطبيق اللّامركزية الإداريّة التي أقرّها "الطّائف"

19 : 55

عقدت كتلة اللقاء الديمقراطيّ اجتماعاً في كليمنصو حضره رئيسُ الحزب التقدميّ الاشتراكيّ وليد جنبلاط ورئيس الكتلة النائب تيمور جنبلاط وعدد من النّوّاب، وجرى خلال الاجتماع بحثٌ في مختلف الأوضاع السياسيّة والمستجدّات الرّاهنة والاتّصالات واللّقاءات الّتي يُجريها رئيسُ الحزب والكتلة، في محاولةٍ لإيجاد ثغرةٍ في ظلّ الواقع القائم، مستعرضةً السُّبل الممكنة لتعزيز هذه الحركة بما يخدمُ الإسراع في انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة وإطلاق مسار استعادة العمل المؤسّساتيّ السّليم كمدخل لمعالجة الازمات التي تعصفُ بالبلاد لاسيّما الأزمة الإقتصاديّة والنقديّة وتداعياتها على الشعب اللبنانيّ.


كما وتطرَّقت الكتلة إلى أهميَّة إيلاء الشَّأن التربويّ الاهتمام الرسميّ الكامل بما يمنعُ الانهيار المحدق به، وذلك وفقاً لما سبق وأعلن عنه الحزب في مؤتمره الصحافيّ أمس الإثنين، وما يستدعيه عقد جلسة حكوميّة لبتّ هذا الملف أسوة بالملف الصحي والطبي الضاغط.


وكما الانهيار التربويّ، حذّرت الكتلة من الانهيار الاقتصاديّ والاجتماعيّ والقضائيّ ومخاطره الأمنية الكبيرة.


وتعليقاً على النقاش الذي يشهده البلد في الفترة الأخيرة، شدّدت الكتلة على ضرورة تطبيق اللامركزيّة الاداريّة التي أقرّها اتفاقُ الطائف، وأمّا ما نسمعه من طروحاتٍ كالفيدراليّة واللامركزيّة الماليّة الموسّعة، فهذا يأخذنا إلى مكانٍ آخر ويعيدُنا إلى زمن الإنقسام الحادّ، فيما المطلوب اليوم، الاسراع بانتخاب الرئيس وتطبيق ما اتّفق عليه باتفاق الطائف بكلّ مندرجاته لا اكثر والعمل على وحدة الوطن والمؤسسات.