سباق مع الوقت لإنقاذ البندقية من الغرق

02 : 00

حذّر علماء من سيناريو كارثي تغمر فيه المياه البندقية عام 2100، في محاولةٍ لتوعية الأجيال الشابة على حماية النظام البيئي الهش في الموقع المهدّد جراء التغير المناخي.وأطلقت "اليونسكو" بالتعاون مع مجموعة Prada مبادرةً ترمي إلى تعليم تلامذة تراوح أعمارهم بين ثلاث وست سنوات، أسرار بحيرة البندقية. ونتيجةً لانحدار الأراضي في البندقية وارتفاع مستوى المياه، ارتفع متوسط مستوى سطح البحر بمقدار 30 سنتيمتراً في الـ150 سنة الماضية ومن المتوقع أن يرتفع بمقدار 50 سنتيمتراً أخرى بحلول نهاية القرن الحالي. وستكون ساحة القديس مرقس الواقعة في الجزء السفلي من المدينة، أول موقع تغمره المياه، وفي العام 2100 قد تصبح نصف البندقية تحت الماء. ومنذ تشرين الأول 2020، يتم تشغيل نظام سدود اصطناعية يسمى MOSE بمجرد أن يصل ارتفاع مياه البحر الأدرياتيكي إلى مستوى تحذيري يبلغ 110 سنتيمترات. 

MISS 3