قامت شركة "طيران الإمارات"، الإثنين، برحلةٍ تجريبيّةٍ لطائرة بوينغ 777، باستخدام وقود طيران مستدام بنسبة 100%، بينما تستعدُّ الإمارات لاستضافةِ كوب28 في وقتٍ لاحق هذا العام.
وأقلعت الطّائرةُ الّتي لم يكُن على متنها أي مسافر، الإثنين، في أوّل رحلةٍ من نوعها، مع وقود طيران مستدام بنسبة 100% من مطار دبي الدوليّ. وحلّقت أكثر من ساعة.
وقالت الشركةُ في بيانٍ، إنّ الرّحلة أوضحت "صلاحيّة وقود الطيران المستدام كمصدر وقودٍ آمن وموثوق به".
وأكّد الرّئيس التنفيذيّ للعمليّات في طيران الإمارات عادل الرضا، أنّ هذا "يعدّ جزءاً من التزاماتنا تجاه القطاع والمبادرات البيئيّة".
وقال الرضا: "إن حصلنا بحلول عام 2030 على 50% من الوقود باستخدام وقود طيران مستدام، فإنّ هذا سيكون إنجازاً جيّداً للغاية. ولكن هذا سيعتمد على قدرة الشّركات على إنتاجه وتوصيله إلى المطارات".
وأشار الرّضا أيضاً أنّه يتوجب على المنتجين "توفيره بأسعارٍ معقولة"، مشيراً إلى أنّ التكاليف المرتفعة قد تُشكّل "عائقاً أمام شركات الطيران أو الشركات".
وسيعقد مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب28) في دبي، خلال تشرين الثّاني وكانون الأوّل المقبلَين.
وتقول الإمارات، إحدى أكبر منتجي النفط في العالم، بأنّ الخام لا يزالُ ضرورياً للاقتصاد العالميّ ولتمويل عمليّة تحوّل الطّاقة.
ويعدُّ قطاع الطّيران من بين أكبر مصادر انبعاثات غازات الدفيئة، وتعملُ شركات الطيران على تطوير تقنيات جديدة ونظيفة، من بينها تلك التي تخفض استخدام الوقود والانبعاثات.
