أكد لاعب نادي انترانيك سليم علاء الدين لصحيفتنا ان "فريقنا يسير على الطريق الصحيح، ويضم في صفوفه لاعبين مميزين محليين واجانب. فمتوسط اعمارهم لا يتجاوز الـ25 عاماً".
وقال ان هذا الامر "يجعل التأقلم والتجانس في معظم المباريات ايجابياً وفعالاً، ناهيك على ان المدرب صباح خوري يمدنا بالمعنويات والارشادات وتقديم كل ما عنده من خبرة اكتسبها على مدى سنوات طويلة في الملاعب وهو يتابعنا عن كثب، ويعرف كل نقاط الضعف والقوة حيث لا يألو جهداً في العمل على تحسين وتطوير المستوى الفني للفريق".
وأضاف: "نأمل في ان نكون عند حسن ظنه في اكمال ما بدأناه منذ انطلاقة الموسم الحالي، وان نحقق هدفنا بالتأهل الى "الفاينل ايت".
وعن الفريق المرشّح لاحراز اللقب قال علاء الدين: "في الحقيقة فإن أندية الحكمة، الرياضي، بيروت ودينامو، حسمت امرها باكراً بالتأهل الى المربع الذهبي، وهذا عائد الى وجود كوكبة من افضل اللاعبين المحليين اضافة الى الاجانب"، وأردف: "اتوقع وصول الحكمة والرياضي الى النهائي. فالاخضر يقدم افضل العروض له منذ مواسم عدة من خلال مجموعة لبنانية واجنبية متجانسة ومتفاهمة مع بعضها البعض. اما الاصفر فإذا نجح في استعادة مستواه المعروف فيكون الاوفر حظاً في الصعود الى منصة التتويج".
اللاعب الأجنبي ضروري
واعتبر علاء الدين ان وجود اللاعب الاجنبي في الدوري ضروري، فهو يعطي التشويق والاثارة "لكنني افضّل الابقاء على لاعبين فقط، واحد على ارض الملعب والثاني على مقاعد الاحتياط، وهذا يمنح اللاعب اللبناني فرصة اللعب أكثر لكي يبرهن عن نفسه، وهذا ما لمسناه في السنتين الاخيرتين حيث برز اكثر من لاعب واعد ومميز".
وتحدث علاء الدين عن مسيرته في الملاعب، وقال في هذا الصدد: "انطلاقتي كانت مع النادي الرياضي - بيروت عن عمر خمس سنوات وحتى 16 عاماً، ودافعت عن الوانه لفترة 3 سنوات قبل ان انتقل الى نادي التضامن - زوق مكايل، ثم مع هوبس وبعده الى انترانيك، الذي صعدت معه الى الدرجة الاولى ولعبت موسماً واحداً مع الحكمة قبل ان اعود مجدداً هذا الموسم الى النادي الارمني".
وأضاف: "كما دافعت عن الوان المنتخب الوطني مع منتخبي تحت 16 عاماً وتحت 18 عاماً. وأتمنى استدعائي الى منتخب لبنان الأول لأنه شرف كبير لي ارتداء قميص الوطن".
