تتنافس فرقة New York Youth Symphony الشبابية مع أسماء كبيرة ومرموقة على جائزة "أفضل أداء أوركسترالي" للموسيقى الكلاسيكية، بعدما شكّل ترشيحها عن ألبومها الأول الذي سجلته خلال مرحلة جائحة "كوفيد-19"، مفاجأة وسابقة. وستكون الأحد المقبل بمواجهة أسماء كبيرة في الحفلة الخامسة والستين لتوزيع جوائز الصناعة الموسيقية الأميركية، ومن أبرزها "أوركسترا لوس أنجليس" و"أوركسترا برلين" المرموقتان.
وخلال الجائحة، ألغيت حفلات الأوركسترا في دار "كارنيغي هول" الشهيرة، فما كان من قائدها مايكل ريبر إلا أن قرّر تنظيم جلسة تسجيل لطلابه بهدف متابعة عملهم. ونظراً للقيود الصحية، لم يكن ممكناً إجراء التسجيل إلا في مجموعات صغيرة، يعزف خلالها كل من الفنانين الشباب نوتته، ثم تُجمع مختلف الأجزاء وتُنسَّق. ولم تكن هذه التجربة مألوفة وعادية، لكنّ ريبر قال: "أنا فخور جداً بأننا نجحنا في إيجاد طريقة لإنجاز هذا التسجيل رغم الجائحة". ولن يتمكن الموسيقيون الشباب من حضور الحفلة الأحد في لوس أنجليس، نظراً إلى أن المقاعد مخصصة لقادة الفرق الموسيقية، لكنهم يعتزمون الالتقاء لمتابعة البث المباشر للحدث.
أما بالنسبة لريبر، فيعتبر هذا الترشيح الأول له في فئةٍ تضمّ موسيقيين تأثر بهم ويعتبر بعضهم مثلاً أعلى له، على غرار الملحن وقائد الأوركسترا الشهير جون ويليامز، المعروف بكونه ملحّن الموسيقى التصويرية لأفلام من مثل Star Wars وIndiana Jones، والفنزويلي غوستافو دوداميل. وقال: "إنه لشرف كبير لي أن أكون في القائمة نفسها معهم، وأن أكون ضمنها مع New York Youth Symphonhy التي شكّلت عنصراً مهماً في حياتي طوال السنوات الست الأخيرة".
