نظم النائب فؤاد مخزومي ورشة عمل حضرها 30 نائباً يُمثّلون معظمَ الكتل النيابيّة والأحزاب السياسيّة، للقاء الفريق الممثل لصندوق النقد في لبنان، الّذي يضمّ الممثل المقيم للصندوق فريدريكو ليما والمستشارتَين الاقتصاديتَين حنين الفقيه وريتا أشقر.
وعبّر النواب خلال اللقاء، بحسب بيان، عن "حرصهم على التواصل بكلّ شفافية مع صندوق النقد الدوليّ لمناقشة القوانين الإصلاحية التي يتوقّع الأخير من مجلس النواب إقرارها، لتتماشى مع الإجراءات الإصلاحيّة التي طالب بها الصندوق في الاتفاق الذي وقّعه مع لبنان على مستوى الموظفين في نيسان من العام 2022".
كما وعبّر النواب وممثلو الصندوق عن استعدادهم لإجراء هذا الحوار المفتوح والشّفّاف، من أجل الإسراع في صياغة وإقرار القوانين الإصلاحيّة المطلوبة لتوقيع اتفاق مع صندوق النقد الدوليّ، وذلك فور انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة وتشكيل حكومة جديدة للبنان".
وذكر البيان أنَّ "النواب الذين يُعبّرون عن آراء كتلهم، لفتوا إلى أهمية الوضوح والشفافيّة في عرض دور وبرامج صندوق النقد الدوليّ وإجراءاته، ومعرفة موقف صندوق النقد الدوليّ من خطّة التعافي الحكوميّة والقوانين المرفقة بها".
وأفاد أنَّ "جميع النواب عبروا عن دعمهم الكامل لبرنامج صندوق النقد الدوليّ، مشددين على الحاجة لفهم معايير البرنامج بشكلٍ أكبر، والعمل معاً للوصول إلى برنامجٍ يصبّ في مصلحة لبنان. وقد تمّ خلال اللقاء توزيعُ وثيقةٍ تضمّنت خارطة الطّريق الأساسيّة التي تساعد لبنان في الخروج من أزمته الماليّة والاقتصاديّة وصولاً إلى توقيع الاتفاق النهائيّ مع الصندوق والتي وافق عليها جميع النواب الحاضرين ممثلين كتلهم النيابية".
ولفت البيان الى أنه "إثر هذا اللقاء، تمّ تشكيلُ مجموعةٍ تضمّ معظم الكتل النيابيّة وذلك للمتابعة والتواصُل مع الفريق الممثل لصندوق النقد الدولي، في ما يخصّ تشريع القوانين والإجراءات ذات الصلة ببرنامج الصندوق".
