رقعة جليد أنتركتيكا في أدنى مستوياتها

02 : 00

تراجعت رقعة الجليد في المحيط المتجمد الجنوبي في كانون الثاني المنصرم إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق في مثل هذا الشهر من السنة، ما يعرّض كوكب الأرض لمزيد من الاحترار.وكان الشهر الماضي أيضاً ثالث أكثر أشهر كانون الثاني دفئاً على الإطلاق في أوروبا، إذ وصلت درجات الحرارة في يوم رأس السنة الجديدة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق. ولا يحمل ذوبان الجليد البحري أي تأثير واضح على مستويات سطح البحر، لأن الجليد موجود بالفعل في مياه المحيطات. لكنّ الأمر يطرح مشكلة لأنه يساعد في تسريع ظاهرة الاحترار المناخي.

وعندما يُستبدل جليد البحر الأبيض، الذي يردّ 90 في المئة من طاقة الشمس التي يتلقاها إلى الفضاء، ببحر مظلم غير متجمّد، فإن المياه في المقابل تمتصّ نسبة مماثلة من حرارة الشمس.


MISS 3