ظافر ناصر: التفاهم قائم مع القوات ومسألة الرئاسة تتعدى الشخص

11 : 59

أوضح أمين السر العام للحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر أن تحرّكات رئيس الحزب وليد جنبلاط السياسية في الآونة الاخيرة هدفها فتح الباب أمام تحريك الجمود في الملف الرئاسي وإنشاء حركة تؤسس لدينامية سياسية، معتبراً أنه حتى لو أننا ننتظر دينامية خارجية فالارضية الداخلية بحاجة إلى أن تتحضّر.


ولفت في حديث تلفزيوني إلى أن ما يقوم به جنبلاط هو للتفكير بحل ثالث تحت عنوان رئيس، لا يكون رئيس تحدّ بل يكون رئيساً متفاهماً عليه ومتوافقاً عيله.


وأكد ناصر أن حزب الله وحلفاءه ليس لديهم الاستعداد حالياً للخروج عن مرشحهم رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، مشيراً في الوقت عينه إلى أنهم لم يقولوا إنهم يريدون رئيساً خارج إطار الحوار والتفاهم.


ورأى أمين السر العام للحزب التقدمي الاشتراكي أن الازمة الرئاسية تتعدى شخص الرئيس، بل هي متعلّقة بالسياسة العامة في لبنان بدءاً بالعلاقات مع الدول العربية خصوصاً مع المملكة العربية السعودية وإنجاز الاصلاحات.


وسأل ناصر: "أي طرف سياسي في لبنان لم يبدّل موفقه السياسي؟"، مشدداً على أن هذا الامر طبيعي في لبنان بناء على المعطيات.


واعتبر أن اللقاء الخماسي في باريس يشكل باباً لدينامية ستنطلق في المستقبل، لافتاً إلى أن التعويل على أن هذا اللقاء ممكن أن ينتج حلاً للازمة الرئاسية ليس في مكانه.


وأوضح ناصر أن الإيراني وجه أكثر من رسالة يقول فيها إنه "موجود على الساحة الإقليمية"، معتبراً أن إيران هي طرف إقليمي لها نفوذها في الكثير من دول المنطقة وتحديداً في لبنان.


وعن علاقة التقدمي الاشتراكي بالقوات اللبنانية، أكد ناصر أن هناك تفاهماً على عدد من العناوين الاساسية وعلى هذا الأساس علاقة الحزبين ثابتة، معتبراً أنه من الطبيعي أن تشهد علاقتهما الحزبية على تقلّبات، وأكد أن التوافق قائم مع القوات اللبنانية.

MISS 3