رأى الوزير السابق زياد بارود أن "هناك أشخاصا في سوريا بحاجة للمساعدة على الصعيد الاجتماعي بغض النظر عن السياسة في البلد، ويجب على الجميع ان يساعد".
وقال في حديث إذاعي إن "وضع القضاء اليوم هو تراكمات منذ فترة طويلة والمسؤول عنه هو السلطات السياسية, ومن المفترض أن يكون القضاء مستقلاً بعكس ما هو الآن من التعيينات والتشكيلات الى الأمور الأخرى".
ولفت الى أن "هناك أشخاصاً تحت خط الفقر والنظام الاستشفائي منهار واقتصادنا هو اقتصاد خدماتي وغير منتج، فمن أين أتى النمو الذي تكلم عنه حاكم مصرف لبنان؟".
وأكد أنه يشارك وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي بضرورة التحضير لاجراء الانتخابات البلدية حتى بغياب رئيس للجمهورية وقال: "لا نستطيع تأجيل الانتخابات دائماً لعدم هلاك الدولة ومؤسساتها ولا شيء يمنع حصولها".
