غرّد النّائب مارك ضوّ على حسابه عبر "تويتر"، كاتباً:
"الإضراب التعسفيّ الّذي تُمارسه المصارف يشكّل حصاراً مالياً ويضع جميع اللبنانيين رهائن المنظومة الماليّة والسياسيّة من خلال تجميد ومنع عمليّة تسديد أجور ومرتبات موظّفي القطاعَين العام والخاص والمتقاعدين العسكريين. بالإضافة إلى التّأثير السلبيّ على حركة الاستيراد من قبل المستوردين والتّجّار والصناعيّين الّذين لن يتمكّنوا من التّحويل بالطريقة والسرعة اللازمة عبر المصارف المقفلة كذلك إيقاف اعتمادات استيراد المحروقات وما يتبع كلّ ذلك من فوضى على صعيد المجتمع.
لن نرضخ لابتزاز المصارف عبر الضّغط لاقرار الكابيتال كونترول - قانون العفو العام عن المصارف والذي يحميها من أي مواجهة مع القضاء. سنبقى نُقاتل لاقرارِ قانونٍ يخدمُ المودعين ويؤمّن استعادتهم لأموالهم مُرفق مع إعادة هيكلة المصارف وخطّة اقتصاديّة وماليّة شاملة وواضحة للبدء بالإصلاحات".
وتابع في تغريدةٍ ثانية: "بعد مُوافقة مصرف لبنان على تحمّل تكاليف فتح الاعتماد المصرفيّ، لاستيراد قطع الغيار والزيوت لصيانة مولدات مطمر عين درافيل - الناعمة، أصبح ممكناً إطلاق العمل بإنتاج الكهرباء من المطمر. والآن بانتظار استلام الشركة للمولدات واستيراد المواد بسرعة من النمسا".
⏺️ الإضراب التعسّفي الذي تمارسه #المصارف يشكّل حصارًا ماليًا ويضع جميع اللبنانيين رهائن المنظومة المالية والسياسية من خلال تجميد ومنع عمليّة تسديد #أجور ومرتّبات #موظفي_القطاعين_العام_والخاص والمتقاعدين العسكريين.
— Mark B. Daou ?️➕ (@DaouMark) February 13, 2023
