إستشهاد رائد وجرح عسكريَّين في حادثة مخفر الأوزاعي

02 : 00

الرائد الشهيد جلال شريف

إستشهد آمر فصيلة مخفر الاوزاعي الرائد جلال شريف نجل نائب مدير مخابرات الجيش العميد الركن علي شريف، وأصيب المعاون أول زياد العطار بجروح خطرة والمعاون أول علي امهز، بعدما اقتحم شقيق أحد السجناء المدعو حسن الحسين (لبناني)، مبنى المخفر لرؤية شقيقه الموقوف، وأطلق النار على آمر الفصيلة وبعض العسكريين، قبل أن يقدم على إطلاق النار على نفسه.

وأدّى هذا الإشكال الى فرار عدد من الموقوفين من المخفر قبل أن يصار الى إعادتهم، ومن بينهم شقيق القتيل.

ونعت قوى الامن شريف ووزعت نبذة عن حياته ومراحل خدمته العسكرية في سلك قوى الأمن: "الشهيد من مواليد 19/11/1989 اليمونة / بعلبك، متأهل، ولديه ولدان (يانا خمس سنوات، وعلي سنتان ونصف) دخل السلك بتاريخ 16/10/2007 وتدرّج حتى رتبة نقيب. ورقي إلى رتبة رائد بعد الاستشهاد.

خدم في مراكز عدة ومنح عدد من الاوسمة". ودان رئيس الحكومة حسان دياب الاعتداء وأكد أن "الأمن خط أحمر، وهيبة الدولة لن تكون بأي شكل من الأشكال ضعيفة، وقوى الأمن هي صورة الدولة".

وأكد تيار "المستقبل" أن "الجريمة النكراء مدانة بكل المقاييس، وتستدعي عدم التهاون مع كل أشكال الخروج على القانون، بعدما دفعت قوى الأمن الداخلي مجدداً، ضريبة الدماء الغالية خلال تأدية الواجب".


MISS 3