حذر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، الصين من تزويد روسيا بالأسلحة للحرب التي تشنها في أوكرانيا، بعدما نددت بكين باتهامات أميركية عن إمكان قيامها بتلك الخطوة.
وقال بوريل إنه أبلغ كبير الديبلوماسيين الصينيين وانغ يي إنه "بالنسبة لنا سيكون خطاً أحمر في علاقتنا".
أضاف قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "قال لي إنهم لن يقوموا بذلك، وإنهم لا يخططون للقيام بذلك. لكن سنبقى يقظين".
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد قال امس الأحد إن الصين "تدرس الآن توفير دعم فتاك" لموسكو يراوح بين "الذخيرة والأسلحة بحد ذاتها".
لكن الصين نددت بتصريحاته معتبرة أنها "زائفة" وقالت إن واشنطن هي من تؤجج النزاع عن طريق تسليح قوات أوكرانيا.
وتمسك الاتحاد الأوروبي بموقفه الداعم لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي لأراضيها قبل نحو عام، وزوّد كييف بأسلحة ومساعدات مالية بمليارات اليورو.
وحذر وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم من أنه إذا بدأت الصين في إمداد روسيا بالأسلحة "فسيكون لذلك بالتأكيد تداعيات".
بدوره قال وزير الخارجية الإستوني أورماس راينسلو: "علينا أن نضغط بكل الوسائل ونحذر الصين من أن المجتمع الدولي لن يقبل بذلك في أي حال من الأحوال".
بموازاة توجيهه تحذيرات لبكين ينظر الاتحاد الأوروبي في خطط لتسريع إنتاج وإمداد كييف بذخائر هي بأمس الحاجة لها.
وقال بوريل: "سنبذل كل ما بوسعنا... إنها المسألة الأكثر إلحاحاً، وإذا فشلنا في ذلك فإن نتيجة الحرب حقيقة في خطر".
