شعر سكّان بيروت وجونية وعرمون وصيدا وكسروان، إضافةً إلى عددٍ من المناطق اللبنانيّة، بهزّة أرضيّة، مساء اليوم الاثنين.
وشعر أيضاً سكّان طرابلس والبداوي ووادي النحلة والجوار بالهزّة الأرضيّة، في أثناء صلاة العشاء في مساجد المنطقة.
وتشهد الشوارع حالاً من الخوف والهلع وإطلاق الرّصاص الكثيف، لإخلاء المباني المرتفعة من السّكان.
أما أهالي مدينة صيدا والجنوب، فشعروا عند السّابعة والخمس دقائق مساءً، بالهزة الأرضيّة على مرحلتَين، والثّانية كانت الأقوى.
وشعر سكان منطقة صور بهزّة أرضيّة، وهرع بعض الأهالي الذين يقطنون في الطّوابق العليا إلى السّاحات والشّوارع خوفاً من هزات ارتداديّة أخرى.
كما وخرج عددٌ كبيرٌ من المواطنين بسيّاراتهم إلى محيط حرش بيروت، بعد شعورهم بالهزّة، ما أثار الخوف والهلع في نفوسهم.
وذكرت قناة "الجديد" أنّ باحة معرض رشيد كرامي في طرابلس، امتلأت بسكّان المدينة بعد الهزة القوية التي ضربت المنطقة.
من جهته، أفاد المرصد الاوروبيّ المتوسطيّ لرصد الزلازل بأنّ هزّة أرضيّة بقوة 6.3 درجات، ضربت بين السّاحلين السوريّ والتركيّ.
وأفاد "المركز الوطني للجيوفيزياء"، التابع للمجلس الوطنيّ للبحوث العلميّة، في بيان، أنّ هزّة أرضيّة سجّلت عند السابعة والدقيقة الرّابعة بالتوقيت المحلي، مساء يوم الإثنين 20 شباط 2023، بقوّة 6.3 على مقياس ريختر حدّد موقعها على الساحل التركيّ ﻋﻠﻰ ﺑُﻌد 200 كيلومترٍ من شمال لبنان وقد شعر بها المواطنون".
وتابع البيان: "يهم مركز الجيوفيزياء ان يوضح انه من الطبيعي حدوث هزات ارتدادية بعد هذه الهزة، ويمكن أن يشعر المواطنون ببعضٍ منها، ولكن ليس هناك أي خطر من أمواج التّسونامي في لبنان بحسب نظام الإنذار المبكر من التّسونامي في البحر المتوسط".
