أعلنت المنسقية العامة لشبكة الأمان للسّلم الأهليّ في بيان، أنّ "وفداً منها برئاسة منسّقها العام المحامي عمر زين زار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي".
وأشارت إلى أنّ "الوفد عرض الأوضاع اللبنانيّة والمخاوف من تدهوُر الأوضاع وطروح الفيدراليّة والتّقسيم والأوضاع الاقتصاديّة والاجتماعيّة والمعيشيّة الصّعبة في لبنان".
وتحدّث زين عن "الطروحات التي يتداولها بعض الجهات الداخلية والخارجية من الدعوة إلى تقسيم لبنان أو تبني الفيدرالية"، مؤكداً "أهميّة الحفاظ على وحدة لبنان واستكمال تطبيق اتفاق الطائف وانتخاب رئيس جديد للجمهورية".
وأشاد بـ"مواقف الراعي ودوره"، عارضاً "إمكان عقد لقاءٍ لبنانيّ شامل في بكركي لإطلاق نداء لإنقاذ لبنان".
وتحدث أعضاء الوفد عن "دور المنسقيّة وما قامت به من جهود"، ناقلين "تحيات رئيس اللقاء التشاوري لملتقى الأديان والثقافات للتنمية والحوار والمنسقية العامة لشبكة الأمان للسلم الأهلي العلامة السيد علي فضل الله للراعي"، مطالبين بـ "التضامن مع النائبين ملحم خلف ونجاة صليبا المعتصمَين في مجلس النواب".
