رأت النائبة بولا يعقوبيان أن "نواب التغيير يجهدون في سبيل فرض أسلوب جديد في العمل النيابي البرلماني والسياسي في البلد، بقناعة تامة بتفاعلات ديموقراطي نوعية مع الاستحقاقات المركزية الكبرى".
وأكدت أن "الممارسات الميليشيوية لا تزال تتحكم بمفاصل العمل في الدولة كما هو حاصل في مجلس النواب الذي اعتبرته انه مجلس نبيه بري وليس مجلس نواب بكل آدائه ونشاطه وممارساته".
وعن اعتصام النائبين ملحم خلف ونجاة صليبا قالت "إنه تنفيذاً للنصوص الدستورية لانه يجب على مجلس النواب ان يبقى بحالة انعقاد دائم لحين انتخاب رئيس للجمهورية، وان ما تقترفه المنظومة هو عدم تطبيق النصوص الدستورية لغاياتها". ولفتت الى أن "هذا الإعتصام هو محاولة لفرض تطبيق الدستور، وقد أحرج الكل إلا أن هذه المنظومة لا تعير المسائل الدستورية والقانونية أي اهتمام جدي".
واعتبرت "أن الاعتصام تلاقى مع تضامن من نواب التغيير وتأييد خجول من بقية النواب، في حين أنه يحتاج الى مواكبة شعبية كبيرة كي يعطي نتائجه المأمولة"، مؤكدة أنه "فرض أسلوباً جديداً في التعاطي مع الاستحقاقات وان هناك أناسا مستعدون للتضحية بكل غال ونفيس في سبيل ان يبقى هذا البلد حرا سيدا مستقلا، بعيدا عن ممارسات منظومة فاسدة".
وأشارت الى "أن بعض الشرائح اللبنانية تحتاج الى رفع منسوب الوعي لديها لتنفك عن الزعامات التقليدية القائمة والميليشيوية الفاسدة لان استمرارها على النحو الحالي هو دمار للمجتمع".
ورأت أن "ما يحصل في البلد، سببه سياسة حزب الله"، معتبرةً "أنه الوحيد المستفيد من حالات التشنج والفوضى والتطرف التي تظهر في لبنان وذلك لإبقاء هيمنته قائمة ومتفاعلة في أدوات الحكم في لبنان".
