عماد موسى

لحود: نفتخر بتأييد المقاومة وسوريا... وردّ على الردّ

13 تموز 2019

11 : 54

جاءنا من النائب السابق إميل لحود ردّ على مقال "...وحكى جونيور" للزميل عماد موسى:

"ورد في جريدتكم، في العدد الصادر يوم الجمعة، مقالٌ طاولنا شخصيّاً، لذا نطلب منكم نشر الردّ الآتي، عملاً بحقّ الردّ: كنّا نتمنّى ألا يكون أول ما يُنشَر لنا في صحيفتكم ردّاً على مقالٍ تناولنا، علماً أنّنا نحترم الآراء كلّها، وإن اختلفنا معها.

وممّا جاء في المقال المنشور، بمعرض الاتهام لنا، أنّنا نؤيّد المقاومة وسوريا، وهذا أمر نفتخر ونجاهر به.

أما اتّهامنا بالخصومة مع الولايات المتحدة والتذكير بحادثة إقفال الرئيس اميل لحود خطّ الهاتف في وجه مادلين اولبرايت، فهو أيضاً مدعاة فخر بينما الاتهام يجب أن يُوجّه لمن كان يتلقّى الأوامر من سفراء أميركا وموفديها، ومن كان يتآمر معهم على اللبنانيّين.

أما الإشارة في المقال الى مصادرة بيتَي رفيق الحريري ووليد جنبلاط في دمشق، فهو في مكانه لأنّه يذكّرنا بمن كان يملك منازل هناك وبمن كان يوالي سوريا، ولو أنّ الكاتب فاته السؤال عمّا حلّ بمفتاح بيروت الذي تسلّمه غازي كنعان.

ختاماً، لسنا نخجل لا بتاريخنا ولا بمواقفنا. ثمّة آخرون يجب أن يفعلوا ذلك.

والردّ على الردّ:  ليس في صيغة المقال أي اتهام بل مجرّد تظهير لموقف تجاه أميركا ينقسم اللبنانيون حياله وعرض لوقائع. وكنا نتمنى من النائب السابق أن يستنكر ولو متأخراً جداً الإجراءات "القضائية" السورية المهينة أكثر من العقوبات الأميركية (المالية) تجاه رئيس حكومة إبن رئيس حكومة شهيد، ومذكرات الجلب والإحضار بحق مروان حمادة ووليد جنبلاط وعقاب صقر وكرامتهم من كرامة كلّ اللبنانيين لا حشر موضوع غازي كنعان في سياقٍ غير متصل. أما أسلوب الردّ فيدلّ حتماً على "احترام الآراء كلها".


MISS 3