اعتصمت قبل ظهر اليوم الأربعاء، جمعية "صرخة المودعين" امام قصر العدل للمطالبة بـ "محاسبة الفاسدين والمصارف واستعادة المودعين لودائعهم وحقوقهم من المصارف التي سرقت جنى عمرهم".
وتحدث ابراهيم عبدالله باسم المعتصمين، مؤكداً "استكمال تحركاتهم والقيام بالخطوات الضرورية اللازمة، وحتى التصعيدية"، متوقفاً عند "اهمال المسؤولين والسياسيين والمصرفيين لقضيتهم، ولذلك سوف تصعد القضية الى القضاء الدولي".
أمام #قصر_عدل_بيروت الآن:
— متحدون United For Lebanon (@UnitedForLeb) March 1, 2023
"كل الدعم للقضاء اللبناني النزيه#١٨٤_عقوبات بوجه من يتحداه"#مودعون_ومحامون_متحدون#ثورة_المودعين #تحرير_الودائع #حق_الدفاع_المشروع #أصحاب_المصارف #القضاء_اللبناني #جمعية_صرخة_المودعين #متحدون #معا_نستطيع #بيروت #لبنان#GameOver #LiberationOfDeposits pic.twitter.com/9gzS3Zm7f2
وقال: "حرصاً من الجمعية على عدم تسييس القضية وتفسير الشكوى على نحو لا يفيد القضية والذهاب بها نحو المجهول، قررت الجمعية التريث بتقديم الشكوى لاجل تصحيح وشطب البنود التي أضيفت عبثاً، لحين تعديلها وتبنيها من قبل الجمعية"، واشار الى ان "كل ما يهمنا هو استعادة ودائعنا ونناشد الجهات المحلية والدولية لدعمنا والتحقيق، لأن الأموال لم تتبخر بل نقلت من حساب لاخر، وهذه القضية الوطنية تمس جميع الناس والطوائف، وهناك اكثر من مليون وأربعمئة الف مودع ومئات الدعاوى في حق المصارف، وحتى اليوم لم يبت بها".
وختم:"مطلبنا استعادة ودائعنا كاملة وفق خطة زمنية محددة وواضحة، وليس عبر تشريع الكابيتال كونترول لسرقة أموال الناس".
كما القيت كلمات لوّحت بـ "التصعيد والاعتصام من أجل استعادة الحقوق كاملة".