إحتجاجاً على نظام التّقاعد.. الفرنسيّون يستعدّون ليوم تعبئة جديد

20 : 55

تستعدّ فرنسا ليومٍ حاسمٍ من التّظاهرات الثلثاء، احتجاجاً على إصلاحِ نظام التّقاعد الذي اقترحه الرئيس إيمانويل ماكرون، إذ توقعت النقابات "شل" البلاد من خلال الإضرابات والتظاهرات.


وقال الأمين العام للنقابة الإصلاحية لوران بيرجيه الاثنين: "أدعو موظفي هذا البلد، أدعو المواطنين والمتقاعدين للتظاهر بكثافة" الثلثاء.


وقال: "لا يُمكن لرئيس الجمهورية أن يستمرَّ في تجاهله لتحركنا".


وهذا سادس يوم تحرّك منذ 19 كانون الثاني ضدّ إصلاح نظام التّقاعد، وتركز المعارضة بصورةٍ خاصة على بند من هذا الإصلاح، ينصّ على رفع سنّ التقاعد من 62 إلى 64 عاماً ويصطدم بمعارضة غالبيّة الفرنسيين، باعتباره "ظالماً"، خصوصاً للموظفين العاملين في وظائف صعبة.


ومنذ أسابيع، زادت النقابات الضّغط، وأعلنت للشّعب الفرنسيّ أنّ عليه الاستعداد للعيش لمدّة 24 ساعةً في بلدٍ "مشلول"، داعية إلى تظاهراتٍ ضخمة وإضرابات قابلة للتجديد في قطاعات استراتيجيّة في محاولة لحمل الحكومة على سحب المشروع.


وتطمح النقابات لتحقيق تعبئة أفضل منها في 31 كانون الثاني عندما أحصت الشرطة 1,27 مليون متظاهر والنقابات أكثر من 2,5 ملايين في شوارع فرنسا.


ويعتزم اتحاد النقابات بدء الإضرابات بشكلٍ تدريجيّ مساء الاثنين للتوصّل الى تحرّك حاشد فجر الثّلثاء.


وقام سائقو الشاحنات بنشر حواجز منذ صباح الاثنين، ما زاد من الاضطرابات المتوقعة في وسائل النقل فجر الثلثاء.


كما وسيجدد المعلمون اضرابهم.


وحذرت شركة السكك الحديد الوطنية والمؤسسة التي تدير شبكة مترو باريس من أنّ رحلات الخطوط ستتأثر بشدة الثلثاء.


ويتواصل خفض الإنتاج في قطاع الكهرباء الذي بدأ تحركه الجمعة.


MISS 3