استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، السفير السعودي لدى لبنان وليد بخاري. وبعد لقاء دام ساعة تقريباً، غادر البخاري من دون الإدلاء بأي تصريح.
وإذ تمت مناقشة القضايا المحلية ولا سيما منها موضوع الاستحقاق الرئاسي ومواصفات الرئيس كانت لافتة المسحة التفاؤلية التي تحدث بها البخاري عن الأوضاع المستقبلية في لبنان، وفق المعلومات.
وأكد السفير البخاري في خلال اللقاء على دعم إستقرار وسيادة لبنان، ووضع السفير البطريرك في أجواء اللقاء الخماسي في باريس.
كما شدد على دعم لبنان للخروج من الأزمة والتزامه بدعم خريطة فريق الإنقاذ وكل المبادرات الخيرة التي تقوم بها الدول لخلق شبكة أمان.
أما في موضوع الإستحقاق الرئاسي فإن المملكة تحث وفق السفير على تحمل المسؤولية أمام انهيار الوضع الاقتصادي وضرورة الخروج بأسرع وقت ممكن وإيجاد حل لموضوع رئاسة الجمهورية، وشدد على أن المملكة لا تدخل بالأسماء وليس لديها شخصية معينة ولا تدعم أحد، بل تدعم مواصفات رئيس إنقاذي ورئيس مهمته إخراج لبنان من هذه الدوامة وغير متورط بقضايا فساد مالي وسياسي.
وأوضح مدير مكتب الاعلام والبروتوكول في الصرح البطريركي في بكركي المحامي وليد غياض أن السفير استعمل كلمة متفائل جداً خلال اللقاء، لأن التفاؤل يفتح أبواب الحلول ويخرجنا من أي حال سلبية نعيش فيها. ونقل غياض عن الراعي قوله في خلال اللقاء أن "الانسان يدير الأحداث وليست العكس".
