الراعي: إتّفاق الطّائف وُضع للحفاظ على تنوّع الكيان اللبنانيّ

12 : 44

زار وفدٌ من "نادي الشرق لحوار الحضارات" برئاسة الرّئيس الفخريّ للنادي المطران عصام درويش البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي، لنيل بركته ووضعه في أجواء النّشاطات الاجتماعيّة والثقافيّة التي سيقومُ بها النادي، وتأكيد "الدّعم المُطلَق لمواقفه الوطنية، التي هي السبيل الوحيد لخلاصنا"، وفق بيان صادر عن النادي.


وضمّ الوفد رئيس النادي إيلي السرغاني، رئيس تحرير مجلّتَي العنفوان ودرون نيوز، أعضاء مجلس الأمناء المحامي بطرس سكر، رئيس مجلس قضاء زحلة الثقافي مارون مخول، الدكتورة سلوى سعادة، الفنّان نقولا الاسطا، الأب طوني غانم، الجنرال ميشال نحاس، الموسيقار نبيل جعفر، الإعلاميّة جوزفين الغول، الهيئة العامّة المحامية ليلى خيرالله، فريال كامل، اليان سليم، وسام تمساح، بول بجاني، الإعلامية ديزيريه سيواسيليان، الفنان فهد عقيقي، ليلى الحاج، ورئيس النادي في سوريا الحكم جراده.


وألقى رئيس النادي كلمةً تحدث فيها عن "رسالة النّادي المكرسة لثقافة الحوار وقبول الاخر، في زمنٍ تبدو فيه هذه المسالك وعرة وشائكة، لا بل قاتمة في ظلّ هذه الأوضاع الاقتصاديّة الصعبة التي تعيشها البلاد".


وقدّم نبذةً عن تاريخ النادي والنشاطات السابقة وتلك التي يجري التحضير لها.


ثمّ ألقى الرئيس الفخريّ للنادي كلمة عن إطلاق مشروع "أرز الرب.. أرز لبنان لكلّ البلدان"، والّذي سيُقام في أستراليا بالتعاون مع فرع النادي في سيدني وأبناء الجالية اللبنانيّة.


ونوّه بأهميّة "الدور الذي ستلعبُه الجالية اللبنانيّة، كونها جالية كبيرة ومؤلّفة من دكاترة ومُثقفين ورجال أعمال ونواب وديبلوماسيّين".


وقال: "إنّ القرار اتُّخذ بإنشاءِ غابة أرز الرّب في جبال سيدني وستضمّ 5000 أرزةٍ بالتعاون مع لجنة أصدقاء غابة الأرز الذين سيمدّوننا بالأمور التقنيّة الحديثة كافة للاعتناء بهذه الاشجار".


وتمنى المطران درويش "أن ينالَ هذا النشاط بركة غبطته ويكون في حضوره ورعايته".


الراعي

ثم ألقى البطريرك الراعي كلمة رحّب فيها بوفد نادي الشّرق لحوار الحضارات، كما ورحّب بمشروع "أرز الرب.. أرز لبنان لكلّ البلدان"، مؤكداً استعداده للمشاركة في "هذا النشاط المميز".


وشدّد على "ضرورة احترام المناصفة بين اللبنانيين، وبأنّ لبنان لن يكون لبنان إلّا بهذه المناصفة"، مؤكداً "ضرورة المساواة في المواطنة على قاعدة العيش المشترك وتطبيق اتّفاق الطائف الذي وُضِعَ للحفاظ على تنوع الكيان اللبناني".


وفي الختام قدّم وفد نادي الشرق لحوار الحضارات درعَ "الحكمة والحوار" تكريماً للراعي "كونه ضمير لبنان ورجل الإيمان والجرأة والصلابة والرحمة.. فاستحقّ عن جدارة أن يكون حاملاً لمجد لبنان".


والتقطت الصور التذكارية في المناسبة.